أطلقت سامسونج مع بداية هذا العام هاتفها الذكيّ الجديد Samsung Galaxy A9 والذي يُمثّل أقوى هاتف ضمن سلسلة هواتف Galaxy A. يبدو أن سامسونج تنوي أيضًا أن تقوم بإطلاق هاتفٍ آخر أكثر قوة من هاتفها الأخير، حيث تشير التسريبات إلى نيةٍ من سامسونج لإطلاق هاتف Galaxy A9 Pro.
وفقًا لموقع SamMobile، فإن سامسونج قد بدأت فعليًا بتصنيع الهاتف الجديد، الذي من المُرّجح أن يكون هاتف Galaxy A9 Pro، حيث تنوي الشركة الكورية إطلاقه أيضًا في السوق الصينية، مثلما قامت مع هاتف Galaxy A9. لم يُقدّم التسريب مَعلوماتٍ حول تفاصيل الهاتف المُقبل، مثل قياس الشاشة ونوع شريحة المُعالجة ودقة الكاميرا، إلا أنه من المفترض أن يتضمن مواصفاتٍ أقوى من هاتف Galaxy A9 إن كانت الشركة تنوي بالفعل إطلاق نسخةٍ مُحسّنة منه.
ما هي المواصفات المُحتملة التي قد يتضمنها الهاتف المقبل؟ في الواقع هذا أمرٌ مُحيّر، خصوصًا أن مواصفات هاتف Galaxy A9 قوية ومنافسة جدًا: الهاتف يتضمن شاشة ضخمة بقياس 6 إنش وبدقة 1080 بيكسل، مع شريحة Snapdragon 652 ثمانية الأنوية وذاكرة وصول عشوائي بسعة 3 غيغابايت وكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل مع حساس بصمة ومساحة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت. مقابل هذه المواصفات، يُكّلف الهاتف حاليًا قرابة 490 دولار أمريكيّ في الصين.
سنضع احتمال أن تكون التسريبات صحيحة، وسنحاول رسم الصورة المُمكنة للهاتف المقبل: من المستبعد أن تقوم سامسونج بإطلاق النّسخة الأقوى بشاشةٍ أكبر، فشاشة بقياس 6 إنش تُعتبر أساسًا ضخمة حتى أنها قد تكون كبيرة جدًا بالنسبة للعديد من المستخدمين وتسبب لهم عدم أريحية بالتعامل مع الهاتف. بدلًا من ذلك، أعتقد أن الشركة ستعمل على تحسين دقة الشاشة، وإطلاق الهاتف بشاشةٍ مع دقة قدرها 1440*2560 بيكسل. بالنسبة لشريحة المُعالجة، فعلى الأرجح ألا تقوم الشركة بتغييرها، لأن ذلك سيعني الانتقال إلى شريحة مُعالجة مُخصصة لهواتف الفئة العليا. قد تقوم الشركة بتضمين الهاتف بشريحة Exynos 7420 ثمانية الأنوية وبترددٍ قدره 2.1 غيغاهرتز. بالنسبة لباقي المواصفات، أعتقد أن الشركة ستطلق الهاتف بنموذجين للذواكر: 3 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائي مع 32 لمساحة التخزين الداخلية، أو 4 غيغابايت مع 64 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية. بالنسبة للكاميرا، فخيار الانتقال إلى كاميرا ذات دقةٍ أعلى هو أمرٌ مستبعد، وإن تم بالفعل فلا أعتقد أنها ستتجاوز 16 ميغابيكسل.
بكل الأحوال، أستبعد شخصيًا أن تقوم سامسونج بإطلاق نسخةٍ أقوى من هاتف Galaxy A9، لأن ذلك يعني إطلاق هاتفٍ رائد بسعرٍ أعلى، نظرًا لأن مواصفات هاتف Galaxy A9 قوّية ومنافسة وتُمثّل أفضل ما يُمكن تقديمه بمجال الهواتف المُتوّسطة، وبالتالي فإن أي تحسين أو إضافة ستعني الانتقال كليًا بفئة الهاتف وإطلاق هاتفٍ ينتمي لهواتف الفئة العليا.
إن كانت سامسونج بالفعل تنوي تعزيز مبيعاتها بمجال سوق الهواتف متوسطة الكلفة، فربما يجب عليها تعزيز دعمها البرمجيّ للهواتف، فمن غير المنطقيّ أن يحمل هاتف بمواصفات Galaxy A9 نسخة أندرويد 5.1، على الأقل يجب أن تقوم الشركة بتحديثه إلى نسخة أندرويد 6.0 خلال وقتٍ قريب.
هل تعتقدون أن سامسونج قد تُطلق نسخةً من هاتف Galaxy A9 بمواصفاتٍ أقوى وبسعرٍ أعلى؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
Leave a Comment