أندرويد للعرب

من المتوقع أن تتجه كوالكوم إلى تصنيع معالجها القادم Snapdragon 855 وفق تقنية 7 نانومتر التي استخدمتها لتصنيع مودمها Snapdragon X24.

قبل عدة أيام كشفت شركة كوالكوم المصنعة للرقائق عن مودمها الجديد Snapdragon X50 إلى جانب مودم Snapdragon X24، والذي يعد أول رقاقة مصنعة وفق تقنية 7 نانومتر في العالم وقادر على دعم سرعات LTE تصل إلى 2 جيجابت في الثانية.

ويبدو أن كوالكوم قد تتجه إلى الاستفادة من تقنية التصنيع 7 نانومتر ضمن معالجها الرائد القادم Snapdragon 855، وبغض النظر عن أن كوالكوم لم تكشف رسميًا بعد عن هذا الأمر، إلا أنه وبحسب المصدر فإن شركاء التصنيع أوضحوا أن معالج Snapdragon 855 سيستفاد من تقنية التصنيع 7 نانومتر، كما يفترض أن يتضمن هذا المعالج مودم Snapdragon X24 LTE الجديد.

وفي الوقت الحالي فإن معالج الشركة الرائد Snapdragon 845 مصنع وفق تقنية 10 نانومتر منخفضة الطاقة Low Power Plus، والتي تعتبر بمثابة ترقية لتقنية التصنيع 10 ناومتر Low Power المستخدمة ضمن معالج العام الماضي Snapdragon 835، والذي يوصف بأنه يوفر أداء أعلى بنسبة 10 في المئة مع تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 15 في المئة.

وللأسف لا يتوفر في الوقت الحالي الكثير من التفاصيل حول معالج Snapdragon 855، ومع ذلك فإن التقارير تشير إلى إمكانية تصنيع هذا المعالج من قبل الشركة التايوانية TSMC، وذلك بعد أن كانت سامسونج تتولى هذه المهمة سابقًا، ومن المفترض أن توفر تقنية التصنيع 7 نانومتر أداء أفضل بنسبة 37 في المئة أو أكثر وكفاءة أكبر في استخدام الطاقة بنسبة 40 في المئة بالمقارنة مع تقنية التصنيع الحالية 10 نانومتر.

وعلى صعيد متصل، فإن سامسونج تسعى إلى تطوير تقنية التصنيع 7 نانومتر الخاصة بها، وينبغي أن تكون قادرة على تجهيزها لعملية الإنتاج الضخمة في النصف الثاني من عام 2018، بحيث من المتوقع أن يكون خليفة Exynos 9810 هو أول معالج من سامسونج مصنع وفقًا لهذه التقنية.

المصدر

المصدر: معالج كوالكوم القادم Snapdragon 855 قد يصنع وفق تقنية 7 نانومتر

أظهرت نتائج اختبار أُجري في الصين أن معالج Kirin 97 من هواوي تفوق على معالج “سنابدراجون 845” من كوالكوم.

تعتمد الهواتف الذكية بقوة على معالجاتها في تنفيذ كل شيء تقريبًا، فهي تحدد الشاشة ودقتها والكاميرا ودقتها، فضلًا عن أشياء أخرى، لذا كلما كان المعالج أقوى كان أداء الهاتف أفضل، ولكن من الأقوى بين تلك المعالجات المخصصة للأجهزة الذكية والمتاحة حاليًا.

يُعرف أن شركة كوالكوم الأمريكية تقدم سلسلة معالجات سنابدراجون التي تصنعها لها سامسونج منذ سنوات، وتُشغِّل معظم الهواتف الذكية في السوق. أضف إلى ذلك شركات أخرى تعتمد على المعالجات التي تصنعها بنفسها، مثل سامسونج، وهواوي، وشاومي، إلى جانب آبل التي لديها سلسلة خاصة بها من المعالجات تصنعها لها سامسونج أيضًا.

ويعد معالج سنابدراجون 845، الذي أعلنت عنه شركة كوالكوم حديثًا ولم يُطرح بعد، الأقوى وهو سيكون المشغل للكثير من الهواتف الرائدة التي يعتزم صناع الهواتف الذكية إطلاقها في العام المقبل.

ولكن يبدو أن معالج “كيرين 970” Kirin 970 التابع لشركة هواوي، والذي يمتاز بالعديد من المواصفات، بما في ذلك “وحدة المعالجة العصبية” NPU، إضافةً إلى كونه متوفرًا بالفعل في هواتفها الأخيرة، مثل Huawei Mate 10 Pro، تمكن من هزيمة سنابدراجون 845، وذلك بحسب اختبار أُجري في الصين ونُشرت نتائجه على موقع التواصل الاجتماعي Weibo.

فبحسب الاختبار، تفوق كيرين 970 على سنابدراجون 845 بسبع نقاط تقريبًا. ولكن الفرق الضئيل بين المعالجين، والذي خرج من اختبار واحد، قد لا يُعتدّ به. وبالمثل، فإن الدرجات المرجعية التركيبية لا تكاد تدل على أداء المعالجين في العالم الحقيقي، ولا سيما في سياق هذه الهوامش الصغيرة.

ولكن النتائج قد تكون مقلقةً، خاصةً لشركة كوالكوم، إذ إنها تحمل رسالة مفادها أن هواوي أصبحت ندًّا لا يُستهان به في سوق معالجات الهواتف الذكية، حتى أنها بلغت من الثقة حدًّا تصف به معالجها “كيرين 970” بأنه أول “معالج ذكاء اصطناعي في العالم” مع “وحدة المعالجة العصبية” المصممة خصيصًا لأداء مهام تعلم الآلة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عمومًا.

يُشار إلى أن أقوى المعالجات حاليًا تُصنع بتقنية 10 نانومترات، ولن يحدث أن تتطور التقنية إلى 7 نانومترات قبل عام 2019. وبالإضافة إلى كوالكوم وهواوي، تعد شركة TSMC إحدى أقوى الشركات في هذا السوق، حتى أنه يُشاع أن تختارها شركة كوالكوم؛ بدلًا من سامسونج، لصناعة معالجها سنابدراجون 855 في عام 2019.

هل تعتقد أن هواوي ستكون قادرة على التفوق والهيمنة في سوق معالجات الهواتف الذكية؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: معالج هواوي Kirin 970 يتفوق على معالج كوالكوم سنابدراجون 845 في اختبار

معالج Snapdragon 845 الجديد يأتي بتقنية بلوتوث متطورة تسمح ببث الموسيقى عاليه الجودة إلى أجهزة متعددة جنبًا إلى جنب مع خفض استهلاك الطاقة.

على الرغم من أن استعمال سماعات البلوتوث أكثر ملاءمة من استعمال السماعات السلكية التقليدية، إلا أن جودة الصوت تتأثر في كثير من الأحيان كما أن عمر البطارية يقل تدريجيًا، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على تجربة الاستخدام ككل.

لكن يبدو بأن تجربة استعمال سماعات الأذن المتصلة عبر البلوتوث قد تصبح أفضل بكثير من خلال وعود كوالكوم بأن تستمر سماعات الأذن اللاسلكية المقترنة بالبلوتوث بالعمل لفترة أطول بكثير مع وصول معالجها الجديد Snapdragon 845.

ووفقًا لشركة كوالكوم فإن المستخدم يحصل على استهلاك طاقة أقل بنسبة 50 في المئة من خلال إرسال الإشارة إلى كل سماعة من سماعات الأذن بشكل فردي.

وبصرف النظر عن حقيقة أن المعالج يدعم أحدث نسخة من تقنية البلوتوث، لكن كوالكوم تحاول نقل الامور إلى مستوى آخر عن طريق معالجها الجديد.

كوالكوم تعد بتحسن جودة الاتصال وسرعة نقل البيانات والتقليل من استهلاك الطاقة، جنبًا إلى جنب مع السماح لجهاز المستخدم بالاتصال بأجهزة بلوتوث متعددة في نفس الوقت ودعم بث الموسيقى عالية الجودة.

المصدر

المصدر: معالج Snapdragon 845 يجلب تجربة استماع أفضل من خلال البلوتوث

كوالكوم تحاول عبر محولها الصوتي الجديد AQT1000 تعويض المستخدمين عن إزالة منفذ سماعات الرأس التقليدي.

مع قيام العديد من صناع الهواتف بإزالة منفذ 3.5 ميليمتر القياسي لسماعات الرأس من الهواتف الذكية، فإن شركة كوالكوم تفكر في توفير شيء أفضل للمستخدمين يأتي على شكل محول جديد يمكن استعماله مع الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة.

حيث كشفت الشركة خلال مؤتمرها السنوي عن منتج جديد انضم إلى قائمة منتجاتها المعروفة، وهو محول رقمي إلى تناظري جديد مخصص لأنظمة الصوت عالية الدقة يحمل اسم AQT1000.

AQT1000 مصمم للتوصيل عبر منفذ USB-C لتوفير منفذ 3.5 ميليمتر لسماعات الرأس، والتكنولوجيا المستخدمة ضمنه تسمح بتوفير جودة صوت أكبر بكثير مما يحصل عليه المستخدم عادًة عبر السماعات الرأسية السلكية التقليدية.

ونتحدث هنا عن جودة صوت بمقدار 32 بت مع مدى ديناميكي قدره 123 ديسيبيل وما يصل إلى 384 كيلوهيرتز، ومن الجدير بالذكر أن محول AQT1000 يحتوي بشكل ضمني على دعم صوتي لتنسيق DSD الذي ينتج إشارة عالية الدقة.

وبطبيعة الحال فإن شركة كوالكوم لا تبيع الأجهزة بشكل مباشر للمستهلكين، لكنها تنوي اتاحة المحول الجديد لصناع السماعات لإضافته إلى منتجات عام 2018.

وللتوضيح فإن كوالكوم تصنع بالفعل محولات صوتية DAC، لكن هذا أول محول صوتي USB-C Hi-Fi.

المصدر

المصدر: كوالكوم تقدم محول صوت مُتقدّم USB-C لتعويض منفذ سماعات الرأس

شركتا تصنيع الرقائق تعملان بشكل وثيق مع جوجل لتوفير معالجات محسنة خصيصًا لنسخة Go من أندرويد أوريو التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

قبل عدة أيام أعلنت شركة جوجل بأن النسخة المصغرة من نظام أندرويد المسماة Android Go قد أصبحت جاهزة، وسوف يجري إطلاقها كجزء من تحديث أندرويد أوريو 8.1 الذي بدأ بالوصول إلى المستخدمين.

وجنبًا إلى جنب مع هذه الإعلانات أعطت الشركة أيضًا لمحة عن خططها لنسخة Go من أندرويد أوريو، وهي النسخة الأخف من نظام أندرويد العادي القادرة على تشغيل الأجهزة التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

كوالكوم تشير إلى أنها تعمل مع جوجل حاليًا من أجل توفير تجربة محسنة للهواتف الذكية التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

بحيث أن الفئة المتوسطة والمنخفضة من منصات Snapdragon المحمولة سوف تكون جاهزة للاستعمال من قبل الشركات المصنعة للأجهزة بعد مرور وقت قصير من إصدار أندرويد 8.1 للمشروع مفتوح المصدر.

ولحسن الحظ فإن شركة كوالكوم ليست الشركة الوحيدة التي على استعداد للتعاون مع جوجل فيما يخص خطتها الطموحة لتحسين تجربة أندرويد على الهواتف منخفضة المواصفات.

وفي هذا الصدد أعلنت شركة أشباه الموصلات التايوانية ميدياتيك عن نيتها توفير عدة معالجات بالشراكة مع جوجل، بحيث توفر هذه المعالجات MT6739 وMT 6737 وMT6580 دعمًا واسعًا لتشغيل نسخة Go من أندرويد أوريو.

ميدياتيك أوضحت بأن جوجل مشاركة بشكل مباشر لضمان عمل نسخة Go من أندرويد أوريو بشكل جيد على تلك المعالجات، الأمر الذي يتيح آلية أسرع لمصنعي الأجهزة للوصول إلى الأسواق، وضمان الحصول على تجربة جيدة من حيث الأمان والتكلفة للأجهزة التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

المصدر

المصدر: ميدياتيك وكوالكوم تُعلنان عن مُعالجات مُعدلة خصيصًا لـ Android Go

يركز Snapdragon 845 على تحسينات عديدة من بينها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، إضافةً إلى زيادة في الأداء والسرعة.

في المؤتمر الصحفي المنعقد في هاواي كشفت شركة كوالكوم عن التفاصيل الكاملة لمعالجها الجديد Snapdragon 845، والذي يتميز باعتماده على أنوية وحدة المعالجة المركزية Kryo ذات المعمارية المحدثة ووحدة معالجة الرسوميات Adreno.

الأنوية الجديدة تحمل اسم Kryo 385، وتمثل تطورًا كبيرًا للمنصة، وتؤدي التغييرات المتعلقة بوحدة معالجة الرسوميات Adreno 630 إلى توفير أداء أسرع بنسبة 30 في المئة للرسوميات.

المنصة ككل سوف تحقق كفاءة أكبر من حيث استعمال الطاقة بنسبة 30 في المئة بالمقارنة مع منصة Snapdragon 835، وهي المنصة التي أثبتت كفاءتها في العمل فيما يخص عمر البطارية.

تصميم أنوية Kryo 385 الجديدة يعتمد على أنوية ARM، وقد بنيت اعتمادًا على الجيل الثاني من تقنية التصنيع 10 نانومتر المحسنة الخاصة بشركة سامسونج، بحيث أن كل نواة لديها ذاكرة التخزين المؤقت L2 الخاصة بها، وهناك الآن أيضًا ذاكرة التخزين المؤقت L3 مع 2 ميغابايت من الذاكرة.

وبالحديث عن الأنوية فإن الأنوية عالية الأداء تقدم أداء أكبر بنسبة بين 25 و30 في المئة بالمقارنة مع الأنوية عالية الأداء الموجودة في شريحة Snapdragon 835، في حين تقدم الأنوية منخفضة الأداء سرعة أكبر بنسبة 15 في المئة بالمقارنة مع نظيرتها في المعالج السابق.

التردد يصل في الأنوية عالية الأداء إلى 2.8 غيغاهيرتز، في حين يصل التردد في الأنوية منخفضة الأداء إلى 1.8 غيغاهيرتز.

وتتضمن الرقاقة نسخة جديدة من معالج إشارة الصورة Spectra 280، مع توفيرها لقدرة أكبر لمعالج الإشارة الرقمية Hexagon DSP بحيث يسمح هذا الأمر بتوفير أداء أقوى لتقنيات التعلم الآلي وتطبيقات الذكاء الصناعي.

ويدعم المعالج الجديد كاميرا مزدوجة تصل دقة كل منها إلى 16 ميغابيكسل أو كاميرا واحدة بدقة 32 ميغابيكسل، ويسمح معالج إشارة الصورة الجديد بالتقاط فيديوهات بتقنية HDR وبدقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية.

كما أنه يدعم التقاط فيديوهات الحركة البطيئة بمعدل 480 إطار في الثانية بدقة 720p مع تقنية HDR، والتقاط فيديوهات الحركة الانتقائية، مع دعم لمختلف تقنيات استشعار العمق.

وإلى جانب ذلك يحتوي معالج Snapdragon 845 على وحدة معالجة آمنة مخصصة موجودة ضمنه، وبإمكان الشريحة الجديدة تنفيذ المصادقة الحيوية أو الأساسية دون تشغيل التعليمات البرمجية على المعالج الأساسي، مما يجعل من الصعب جداً اختراق بيانات المصادقة.

وبالحديث عن الاتصالات فإن المودم الجديد X20 LTE سوف يدعم 5 أضعاف الترددات، مما يسمح بسرعات تصل في ذروتها إلى 1.2 غيغابت في الثانية، الأمر الذي يشكل تحسنًا بنسبة 20 في المئة بالمقارنة مع مودم X16 الموجود في معالج Snapdragon 835.

ويدعم المودم الجديد X20 اتصال سيم LTE مزدوج، مما يعني بأن الهاتف لن يضطر إلى إبقاء شريحة واحدة على شبكة 3G أو 2G، الأمر الذي قد يعني الكثير لمستخدمي الهواتف التي تمتلك شريحتي اتصال.

كما جرى تحسين أداء الشبكات اللاسلكية واي فاي، بحيث أن سرعة الإعداد الأولي للارتباط بشبكات 802.11ac سوف يحصل على تحسينات من حيث سرعة تهيئة الاتصال بما يصل إلى 16 ضعف، و30 في المئة كفاءة أكبر.

تقنية البلوثوت حصلت على ترقية من حيث قدرة البث المتعدد، مما يسمح للهاتف الذكي بالبث إلى أجهزة بلوتوث متعددة في وقت واحد، بشكل يجلب آثار كبيرة فيما يخص سماعات الأذن اللاسلكية.

حيث أن السماعات اللاسلكية الحالية تفرض على إحدى السماعات بالعمل كمستقبل ومذيع في حين يجري إرسال الإشارة الصوتية إلى السماعة الثانية، القدرة الجديدة تسمح بإنهاء الحاجة إلى وجود أي عملية نقل مما يحسن أداء الاستقبال.

المصدر

المصدر: كوالكوم تكشف التفاصيل الكاملة لمعالجها الجديد Snapdragon 845

شاومي تعلن اعتمادها على معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 845 ضمن هاتفها الرائد القادمMi 7.

عادًة ما يجري خلال فعاليات المؤتمر السنوي لشركة كوالكوم المنعقد حاليًا في هاواي عرض جميع الأجهزة المحمولة التي تستعمل مختلف معالجات الشركة.

وضمن هذا السياق أعلنت شركة شاومي الصينية بأن هاتفها الرائد القادم المسمى Mi 7، والذي يجري تطويره في الوقت الحالي، سوف يستعمل أحدث معالجات سلسلة Snapdragon المسمى Snapdragon 845.

وكانت كوالكوم قد كشفت يوم أمس الثلاثاء عن المعالج الجديد والذي سنسمع اسمه يتردد كثيرًا العام القادم كالمعالج القياسي لأقوى الهواتف الذكية التي ستتوفر خلال 2018.

هذه الخطوة غير المستغربة تؤكد على الدور الرائد لشركة كوالكوم فيما يخص صناعة معالجات الأجهزة المحمولة، ورغم أن هاتف Xiaomi Mi 7 هو أول هاتف ذكي يعلن اعتماده على معالج Snapdragon 845، لكنه لن يكون الأخير.

وقبل ست سنوات أطلقت شاومي هاتفها Xiaomi Mi 1 باستعمل معالج من كوالكوم، والذي كان الأفضل في ذلك الوقت.وعلى مر السنين اعتمدت أغلب الهواتف الرائدة لشاومي على معالجات كوالكوم.

كما يمكن القول بأن أغلب الشركات الأخرى المصنعة للأجهزة المحمولة، بما في ذلك سامسونج وسوني وإتش تي سي وإل جي، تتبع خطى شاومي من هذه الناحية.

وبالحديث عن الأجهزة الرائدة الموجودة اليوم والعاملة بواسطة نظام التشغيل أندرويد فإن معظمها يحتوي على معالج الشركة الرائد Snapdragon 835، ابتداءًا بهواتف Galaxy S8 وNote 8 الموجهة لسوق الولايات المتحدة وصولًا إلى Pixel 2 وLG V30.

ولا تتوافر في الوقت الحالي أي تفاصيل إضافية حول Snapdragon 845 بخلاف حقيقة أنه سوف يصنع من قبل شركة سامسونج بالاعتماد على رقائق كوالكوم وتقنية التصنيع 10 نانومتر.

وهناك ستة مجالات رئيسية يركز عليها المعالج الجديد بشكل كبير هي إنشاء ومشاركة المحتوى والواقع الافتراضي المحمول والذكاء الصناعي وأمن البيانات والتجربة اللاسلكية العالمية وجلب المزيد من القوة فيما يخص الأداء وعمر البطارية.

المصدر: هاتف شاومي الرائد القادم Mi 7 يعمل بمعالج Snapdragon 845

يركز Snapdragon 845 على تحسينات عديدة من بينها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، إضافةً إلى زيادة في الأداء والسرعة.

كشفت شركة كوالكوم اليوم رسميًا خلال اليوم الأول من مؤتمرها السنوي عن معالجها الجديد Snapdragon 845، والذي سنسمع اسمه يتردد كثيرًا العام القادم كالمعالج القياسي لأقوى الهواتف الذكية التي ستتوفر خلال 2018.

ولم تكشف الشركة عن كافة التفاصيل التقنية للمعالج بعد، حيث ستكشف المزيد خلال اليوم الثاني للمؤتمر، إلا أنها قالت بأن المعالج سيقدم تحسنًا يصل إلى 20% من حيث أداء وحدة المعالجة المركزية وإلى 25% للمعالج الرسومي. كما ركز فريق التطوير على عدة محاور منها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والاقتصاد في استهلاك البطارية والأمان العالي.

وأكدت كوالكوم أيضًا أنها ستتعاون مع سامسونج مجددًا لتطوير المعالج الذي سيتم تصنيعه وفق تقنية 10 نانومتر المُحسّنة، وهو يُشبه التعاون بين الشركتين في صناعة معالج Snapdragon 835 العام الماضي.

واستضافت كوالكوم خلال اليوم الأول للمؤتمر Lei Jun، المدير التنفيذي لشركة Xiaomi الذي أعلن بأن معالج Snapdragon 845 سيتواجد في أحد الهواتف الرائدة من سلسلة Mi العام القادم. كما تم الإعلان ضمن المؤتمر بأننا سنرى المعالج في أجهزة من مايكروسوفت وأسوس وإتش بي وغيرها.

من المُنتظر أن تكشف كوالكوم عن المزيد من تفاصيل المعالج الذي قد يكون أفضل المعالجات المتوفرة في الأسواق خلال 2018.

المصدر: كوالكوم تكشف عن معالجها القوي للهواتف الرائدة Snapdragon 845

قامت شركة أبل باتهام شركة كوالكوم فى المحكمة الجزئية الأمريكية فى سان دييحو، بسبب انتهالك ما لا يقل عن ثمانية براءات اختراع متعلقة بعمر البطارية.
وقالت شركة أبل الأمريكية أن شركة كوالكوم انتهكتهم جميعا واستخدمتهم فى هواتف اندرويد، وتشمل براءات الاختراع الخاصة بأبل تقنيات كثيرة.

وأشهرهم تقنية تعمل على ضمان أن كل جزء من معالج الهاتف يستخدم فقط الحد الأدنى من الطاقة اللازمة، وإيقاف أجزاء من المعالج عندما لا يكون هناك حاجة لها.

وتدعى شركة أبل أن معالجات كوالكوم سنابدراجون 800 و 820، التى تضمها هواتف ساسمونج وبيكسل تنتهك تلك البراءات، وأشارت إنها تبحثعن تعويضات غير محددة من شركة كوالكوم التى تتخذ من سان دييجو مقرا لها.
ومن الجدير ذكره أن شركة كوالكوم، كان اتهمت فى يوليو الماضى شركة أبل بالتعدى على العديد من براءات الاختراع المتعلقة بمزايا تساعد فى الحصول على أفضل عمر للبطارية، ونفت أبل الادعاءات بأنها انتهكت براءات الاختراع.

بعيدًا عن شرائح المعالجة الخاصة بالهواتف الذكية، تلعب شركة كوالكوم دورًا كبيرًا وهامًا بتطوير تقنيات الاتصال اللاسلكيّ عبر توفيرها للوحدات والشرائح الإلكترونية التي يمكن عبرها التمتع باتصالٍ عالي السرعة ويتبع لأحدث خصائص الاتصال، وهو ما حققته مؤخرًا عبر شريحة Snapdragon X50.

لا يتعلق الخبر الكشف عن الشريحة بحد ذاتها، فقد سبق وأن أطلقتها كوالكوم في الأسواق العام الماضي لتمثل أول مودم اتصالات مدمج يدعم معايير الجيل الخامس 5G. لماذا لم نشاهده إذًا في الهواتف والأجهزة الذكية؟ لأننا نحتاج أولًا لمعرفة الطريقة التي سيكون بالإمكان عبرها تحقيق متطلبات تبادل البيانات والمعلومات بسرعاتٍ كبيرة الخاصة بشبكات الجيل الخامس.

هذا ما تمكنت كوالكوم من تحقيقه: إنجاز أول اتصال لاسلكي ناجح بسرعات تتبع لمعايير الجيل الخامس وذلك على مودم الاتصال Snapdragon X50، وفي حين لم تكشف كوالكوم بشكلٍ دقيق في إعلانها الرسميّ عن السرعة التي تمكنت من تحقيقها، إلا أنها أكدت أنها تتجاوز 1 غيغابِت/ثانية على المسار الهابط (أي تحميل البيانات Download) والذي تم عبر استخدام شبكة اتصال متعددة النواقل تتبع لمعايير الجيل الخامس 5G Multiple Carrier بالإضافة للهوائيّ الجديد mmWave antenna القادر على تحقيق اتصال عبر حزمة 28 غيغاهرتز.

بهذه الصورة، يمكن القول أننا نقترب أكثر وأكثر من تحقيق شبكات الاتصال التي تتبع للجيل الخامس، وبالنسبة لكوالكوم، فهي تؤكد أن المودم Snapdragon X50 بتقنياته الحديثة سيكون متوّفرًا ليدعم كافة الهواتف والأجهزة الذكية العاملة على شبكات الجيل الخامس بدءًا من النصف الأول لعام 2019، ما يعني أنه من المستبعد كثيرًا أن نشاهده بأحد المعالجات العام المقبل.

المصدر1، المصدر2

للمزيد من التفاصيل حول شبكات الجيل الخامس، ننصح بقراءة سلسلتنا التفصيلية:

• في الطريق إلى الجيل الخامس – تمهيد

• في الطريق إلى الجيل الخامس – أساسيّات

• في الطريق إلى الجيل الخامس – التطبيق الأهم: إنترنت الأشياء

• في الطريق إلى الجيل الخامس – طبقات نظام الاتصالات: هل ستستمر القيود في الجيل الخامس؟

• في الطريق إلى الجيل الخامس: مراحل ولادة جيل الاتصالات القادم

المصدر: المستقبل الآن: كوالكوم تتمكن من تحقيق أول اتصالٍ لاسلكيّ ناجح بسرعات الجيل الخامس عبر شريحة Snapdragon X50