أندرويد للعرب

أعلنت شركة مايكروسوفت عن شرائها لمنصة تطوير التطبيقات Xamarin  في صفقةٍ بلغت قيمتها 400 مليون دولار أمريكيّ، وذلك ضمن مساعي الشركة الأمريكية لتحسين وتطوير نظام ويندوز 10 والتطبيقات التي يدعمها، خصوصًا مع توقع مايكروسوفت بوصول عدد مستخدمي نظام تشغيلها الجديد على مُختلف المِنّصات لأكثر من  1.4 مليار شخص. بنفس الوقت، وبالتوازي مع إعلان الاستحواذ على منصة Xamarin، أعلنت مايكروسوفت أنها ستقوم بإيقاف مشروع أستوريا Project Astoria الذي أطلقته لجعل التّطبيقات الخاصة بنظام الأندرويد مُتوافقة مع نظام تشغيلها.

عبر هذا الخبر، سأحاول استعراض أهمية الإعلان الجديد، سواء بالنسبة لمُستخدمي أنظمة التشغيل المُختلفة أو بالنسبة للمُطوّرين.

نظام ويندوز 10 ومشروع أستوريا 

بالعودة للعام الماضي، أعلنت مايكروسوفت عن إطلاقها لمشروع تم تسميته “أستوريا Astoria”. المشروع خاصٌ بالمُطوّرين، وهو يهدف لجعل التّطبيقات المُتاحة على هواتف الأندرويد مُتوافقة مع نظام تشغيل ويندوز 10 الجديد من مايكروسوفت. قامت مايكروسوفت بإطلاق مشروعٍ آخر لجلب تطبيقات iOS إلى ويندوز 10، وقد قامت بتوصيف هذه المشاريع على أنها “جسور” لنقل التطبيقات وجعلها متوافقة مع نظامها الجديد.

لمن لم يفهم سبب هذا الإجراء، علينا أن نتذكر أن مايكروسوفت أطلقت نظام تشغيلها الجديد ليكون مُتوافقًا مع كافة المِنّصات التقنية: سابقًا، كان حاسوبك الشخصيّ يمتلك نظام تشغيل ويندوز 7 وهاتفك الذكيّ يمتلك نظام ويندوز فون (على سبيل المثال). على الرّغم من أن مايكروسوفت هي التي طورت النّظامين، إلا أنهما لا يتمتعان بتوافقيةٍ كاملة أو متجر تطبيقاتٍ مُوّحد.

مع جعل نظام ويندوز 10 متوافقًا مع كافة المنصات التقنية (حاسوب شخصيّ، حاسوب لوحيّ، هاتف ذكي، وحتى أجهزة الإكس بوكس) سيحصل المستخدم على توافقيةٍ أعلى، وإمكانية إدارة حساباته وتطبيقاته وملفاته الشخصية بشكلٍ أسهل وأفضل.

المشكلة الوحيدة هي التطبيقات. نظام ويندوز 10 يتضمن متجر تطبيقات مثله مثل الأندرويد و iOS، إلا أن تأخر إطلاقه يعني أن متجر تطبيقاته سيكون “فقيرًا” بالمُقارنة مع المتاجر الأخرى، مثل متجر بلاي أو App Store الخاص بآبل. من ناحيةٍ أخرى، ومن أجل اختصار الوقت وجلب التطبيقات الكثيرة التي يعتمد عليها المستخدمون، قامت مايكروسوفت بإطلاق مشروع أستوريا من أجل دعم المُطوّرين ونقل تطبيقاتهم إلى متجر ويندوز 10 وحل أي مشكلة بالتوافقية.

وداعًا لأستوريا، وأهلًا بمنصة Xamarin

يبدو أن مشروع أستوريا لم يُكتب له النجاح، وبدلًا من الاستمرار به وتطويره، قررت مايكروسوفت انتهاج سلوكٍ جديد. قامت الشركة بشراء منصة تطوير تطبيقات متكاملة هي منصة Xamarin التي تتيح للمطورين كتابة البرامج الخاصة بالتطبيقات اعتمادًا على عدة لغات وبيئات برمجية.

أحد أهم بيئات البرمجة المتوافقة مع أنظمة ويندوز هي بيئة .NET بالإضافة للغة #C. الميزة التي قدمتها مايكروسوفت بصفقتها الجديدة أن منصة Xamarin تدعم تطوير التطبيقات اعتمادًا على لغة #C (اللغة الأساسية لتطبيقات ويندوز) لتكون متوافقة مع مختلف أنظمة التشغيل، ما يعني أن التطبيق الذي سيتم تطويره ليكون متوافقًا مع نظام ويندوز 10، سيكون متوافقًا أيضًا مع نظام الأندرويد، وهو ما يُقدّم خياراتٍ إضافية للمطورين الذين يُفضلون لغات البرمجة الخاصة بأنظمة ويندوز، ولا يودون استخدام لغات وبيئات برمجية أخرى.

الصور التالية تظهر مثالًا توضيحيًا بسيطًا: كود برمجي مكتوب بلغة #C باستخدام منصة Xamarin لتأدية وظيفة معينة أو تطبيقٍ معين (تطبيق إعدادات الهاتف، قائمة معلومات..الخ) وتوافقه مع أنظمة أندرويد و iOS. (للاطلاع على الكود البرمجيّ ومصدر الصور: اضغط هنا).

بالنسبة لجسور نقل التطبيقات وجعلها متوافقة مع نظام ويندوز 10، فهي لم تتوقف بالنسبة لجلب تطبيقات iOS وجعلها متوافقة مع نظام ويندوز 10، أما بالنسبة لتطبيقات الأندرويد، فإن مايكروسوفت تطلب من المطورين الانضمام للمشروع الجديد المُتمثل بمنصة Xamarin التي استحوذت عليها.

ما الذي سنحصل عليه؟ 

أصبح مطورو التطبيقات يمتلكون خياراتٍ جديدة الآن. المطورون الذين يفضلون استخدام لغة #C أصبح بإمكانهم الآن تطوير تطبيقاتهم لتكون متوافقة مع مختلفة أنظمة التشغيل، وليس فقط نظام ويندوز. أفكارٌ كثيرة قد يكون رؤيتها محصورًا بنظام ويندوز أصبح بالإمكان مشاهدتها الآن على أنظمة التشغيل الأخرى، مثل الأندرويد.

كخلاصة، ما قامت به مايكروسوفت الآن هو توسيع الخيارات الخاصة بتطوير التطبيقات، وهي لا تريد الاكتفاء بجعل التطبيقات العديدة متوافقة مع نظام ويندوز 10، بل تسعى أيضًا لإتاحة الفرصة لتكون التطبيقات الخاصة بنظام تشغيلها متوافقة مع أنظمة التشغيل الأخرى.

في المستقبل القريب، سيصبح عدد التطبيقات المتوافقة مع مختلف أنظمة التشغيل أكبر. إذا كنت ممن يفضل استخدام نظام ويندوز على حاسبك الشخصيّ ونظام الأندرويد على هاتفك الذكيّ (أنا أحد هؤلاء الأشخاص)، سيُصبح لديك الآن كمية أكبر من التطبيقات التي يمكن أن تشاهدها على هذين النظامين وإمكانية ربطها مع بعضها البعض. إدارتك لشؤونك الشخصية وملفاتك من المفترض أن تصبح أسهل، وأكثر كفاءة وفاعلية.

المصدر

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق لوحة المفاتيح الجديدة Microsoft Hub Keyboard والتي يمكن أن تعمل على هواتف الأندرويد، وذلك بعد أن قامت سابقًا بشراء لوحة المفاتيح الشهيرة SwiftKey.

يقوم التطبيق بجمع ميزات الخدمات المختلفة من مايكروسوفت بمكانٍ واحد، ولكنه يتطلب اشتراكًا بخدمة Office 365 للحصول على كافة الميزات التي يتضمنها.

يتيح التطبيق تصفح المستندات المختلفة الموجودة على سحابة OneDrive و SharePoint، بالإضافة لإمكانية التواصل وإظهار جهات الاتصال المحفوظة ضمن خدمة Office 365، وإمكانية نسخ أي محتوى محفوظ مسبقًا ضمن Clipboard، وأخيرًا إمكانية ترجمة الكلمات والمفردات اعتمادًا على ترجمة Microsoft Translator.

لا يتطلب التطبيق ميزاتٍ خاصة باستثناء أن تكون نسخة الأندرويد هي نسخة أندرويد 4.3، بالإضافة لاشتراكٍ رسميّ بخدمة Office 365 الخاصة بمايكروسوفت.

من ناحيةٍ أخرى، لم يتم ذكر أي ميزات تتعلق بتطبيق SwiftKey التي قامت مايكروسوفت بشرائه مسبقًا، ويبدو أن التطبيق الجديد من مايكروسوفت منفصل تمامًا عنه. قد يتم في وقتٍ لاحق الاستفادة من الميزات الذكية التي يتضمنها SwiftKey وإضافتها للوحة المفاتيح الجديدة من مايكروسوفت.

التطبيق متوفر الآن على متجر بلاي ويمكنكم تحميله مجانًا.

المصدر

كانت شركة مايكروسوفت قد أطلقت في شهر أكتوبر من سنة 2014 تطبيق Next Lock Screen على نظام التشغيل أندرويد على متجر قوقل بلاي، حيث يعمل التطبيق على تقديم تطبيقات ومعلومات التي يستعملها المستخدم في أغلب الأوقات من أجل قفل شاشة هاتفه.

وقامت شركة مايكروسوفت بتحديث تطبيق Next Lock Screen الذي يعتبر لحد الآن أكثر تحديث منذ طرحه على متجر قوقل بلاي. وجاء هذا التحديث بخاصية جديدة وهي خاصية البصمة في الهاتف، مما يجعل هذه الخاصية تحافظ على خصوصية المستخدم، ومن بين الخصائص الأخرى التي يوفرها التطبيق دعمه لإظهار جهات الاتصال، وكذا الرسائل النصية الخاصة.

وجلب التحديث الجديد لتطبيق Next Lock Screen إضافة إلى ما سبق جاء بخاصية القفل المتعدد، مع مجموعة من الإصلاحات التي شملت التطبيق، و خلفيات رائعة. وأخيرا فالتطبيق يدعم نظام أندرويد 4.1 فالأحدث ويأتي بحجم 6.8 ميغا بايت. ولتحميل التطبيق ما عليك سوى الانتقال إلى متجر قوقل بلاي عن طريق النقر هنا.

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية عن إغلاق تطبيق Skype Qik نهائيا في أواخر شهر مارس المقبل ، ويعتبر تطبيق Skype Qik من بين الخدمات التي يقدمها سكايب، بحيث أنه من خلال استعمال هذا التطبيق يمنح لمستعمليه إرسال رسائل الفيديو إلى الأهل والأصدقاء.

وقات شركة مايكروسوفت الأمريكية إن تطبيق Skype Qik لم يعد يشتغل بشكل مفصل مع تطبيق Skype ، وقالت أنه قامت بدمج هذه الخدمة مباشرة مع تطبيق سكايب، نظرا إلى أنه يستخدم بشكل أكبر، مما سيتيح لمستخدمين إمكانية الاستفادة من هذه الخدمة هذا التطبيق رغم إغلاقه.

وأشارت الشركة المالكة للتطبيق على ضرورة حفظ الرسائل التي يحتفظون بها داخل التطبيق، وذلك قبل التاريخ المحدد وهو 24 من شهر مارس المقبل المعلن لإغلاق هذا التطبيق، وقالت أنه لا يمكن استقبال أو إرسال الفيديو عن طريق استخدام هذا التطبيق.

المصدر

أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحديثٍ جديد لتطبيق الترجمة الخاص بها Microsoft Translator وذلك على الهواتف الذكية العاملة على نظام تشغيل الأندرويد و iOS على حد سواء.

الميزة الجديدة التي جلبها التحديث الجديد هي إمكانية تشغيل التطبيق واستغلال ميزات الترجمة التي يتضمنها بدون الحاجة للاتصال بشبكة الإنترنت، أي العمل بوضعية Offline، وهي الميزة الموجودة سابقًا بتطبيقات الترجمة الأخرى مثل Google Translate الخاص بجوجل. عبر التحديث الجديد، يمكن للمستخدم الآن القيام بتحميل حزم للغات التي يود الترجمة إليها، وبالتالي سيستطيع الترجمة إلى هذه اللغات بدون الحاجة لأن يكون متصلًا بشبكة الإنترنت.

وفقًا لمايكروسوفت، فإن التحديث الجديد يجلب ميزة الاعتماد على “الشبكات العصبونية العميقة Deep Neural Networks” والتي تمثل أحد التقنيات الرائدة بمجال تعلم الآلة والذكاء الصنعي. استغلال خوارزميات تعلم الآلة والشبكات العصبونية ضمن تطبيق الترجمة يعني الحصول على أفضل نتائج ممكنة للمرادف اللغوي للكلمة المراد الحصول عليها. بشكلٍ عام، تعمل مايكروسوفت بشكلٍ مكثف بمجال تطوير واستغلال خوارزميات الذكاء الصنعي ضمن تطبيقات الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت ومحركات البحث، وقد قامت سابقًا بإطلاق تطبيق Mimicker Alarm الجديد الذي يقدم تجربة جديدة لإيقاظ المستخدم مبنية على تجربة ممتعة للتفاعل بين الإنسان والآلة.

التحديث الجديد للتطبيق متوفر عبر متجر بلاي، ويمكنكم تحميله وتنصيبه بشكلٍ مجانيّ.

المصدر

في بداية عام 2015، بدأت شركة WhatsApp بإصدار خدمة WhatsApp Web والتي تتيح لمستخدمي تطبيق WhatsApp بإكمال دردشتهم على الحواسيب الشخصية عندما لا تكون لديهم الرغبة في إجراء المحادثات على الهاتف الذكي، أو لمن لا يحبون الكتابة على لوحة الهاتف الصغيرة، و لكن طيلة هذه الفترة هذه الخاصية لم تكن مدعومة في جل المتصفحات، بما في ذلك المتصفح Google Chrome التابع لشركة جوجل، ومع ذلك إذا كنت من عشاق المتصفح الجديد Microsoft Edge من شركة مايكروسوفت فقد تكون سعيدا بمعرفة أن خاصية WhatsApp Web أصبحت تدعم كذلك الآن المتصفح التابع لشركة مايكروسوفت.

للوصول إلى هذه الخاصية الجديدة، يحتاج المستخدم أن تكون لديه آخر نسخة من تطبيق WhastApp على الهاتف الذكي. ثم يمكنه التوجه إلى هذا الرابط web.whatsapp.com من المتصفح الخاص به بحيث سيرى رمز الإستجابة السريعة المعروف إختصارا بإسم QR Code ، و تتضمن الخطوة التالية ربط حساب WhatsApp على هاتفه الذكي بالمتصفح Microsoft Edge على حاسوبه. من أجل هذا، يمكنه ببساطة مسح رمز الإستجابة السريعة QR Code الذي يظهر في المتصفح بإستخدام تطبيق WhatsApp على هاتفه الذكي. وسيكون هذا ممكنا من خلال الخيار الجديد في القائمة والذي يحمل إسم WhatsApp Web و تقدم شركة WhatsApp أيضا كيفية الوصول إلى خيار WhatsApp Web على تطبيقات WhatsApp لمختلف منصات التشغيل الأخرى. وفي حالة إذا لم تجد خيار WhatsApp Web في القائمة فإعلم ببساطة أنك لا تعمل باخر نسخة من تطبيق WhatsApp.

كان خبر استحواذ أي شركة من الشركات الكُبرى على لوحة المفاتيح الشهيرة Swiftkey خبرًا متوقعًا في أية لحظة. في الحقيقة لقد تمكّنت هذه الشركة البريطانية من صناعة لوحة مفاتيح فائقة الدقة والذكاء، بدايةً لنظام أندرويد ثم أصبحت لاحقًا متوفرة لـ iOS، بشكلٍ لم تتمكن أي شركة من الشركات العملاقة مُجاراته، بما في ذلك جوجل وآبل.

لهذا كان من المُحتّم بأن الشركات الكبرى ستسعى للسيطرة على لوحة المفاتيح هذه، ورغم أنني كنت أتمنى أن تستحوذ عليها جوجل وتجعلها لوحة المفاتيح الافتراضية في أندرويد، إلّا أن مايكروسوفت سبقتها واشترت الشركة رسميًا، بمبلغ لم يُكشف عنه لكن التسريبات تتحدث عن 250 مليون دولار.

الخبر الجيد هو أن مايكروسوفت ورغم أنها ستستفيد من تقنيات Swiftkey ضمن نظام ويندوز 10، إلّا أنها ستتابع تطويرها لأندرويد و iOS. لهذا من الجيد أن مايكروسوفت اشترتها وليست آبل التي كانت ستوقف تطويرها لبقية المنصات بكل تأكيد.

توفرت لوحة المفاتيح Swiftkey قبل عدة سنوات لنظام أندرويد واشتُهِرَت سريعًا بدقتها التنبؤية العالية وميزاتها العديدة التي تتيح أفضل وأذكى تجربة كتابة على أندرويد، وهي بحسب الشركة مُستخدمة من قِبَل أكثر من 300 مليون مُستخدم على أندرويد وتدعم أكثر من 100 لغة.

يبدو أن شركة مايكروسوفت مجتهدة في ما يخص تطوير التطبيقات لكل أنظمة تشغيل الهواتف، فها هي مجددا تأتينا بتحديث جديد لتطبيقها Microsoft Selfie تضعه حاليًا بين يدي مستخدمي نظام iOS، التطبيق أطلقته الشركة فقط في نهاية العام الماضي ما يعني أنه لا يزال في بداياته.

التطبيق عبارة عن أداة لأخد صور السيلفي لكن ما يُميّزه هو آلية التحرير تكون ذكيّة على الصور، إذ يقوم بحساب لون البشرة والإضاءة بمحتوى الصورة وكذلك العمر وبعض المتغيرات الأخرى كذلك، لتظهر لك صور مُعدّلة بشكل تلقائي وبنقرة واحدة.

التحديث الجديد الذي حصل عليه التطبيق بالأمس جلب خاصية الدعم لعصا السيلفي، التحديث يأتي أيضا بإضافات أخرى على الرغم من أن التحديث السابق قد جلبها ولكن نراها أيضًا في واجهة التطبيق وهي تمكين ميزة التصنيف للصور الملتقطة، كذلك إجراء تغيير او تعديل على رمز التطبيق، و كذلك إصلاح مشكلة تحطم التطبيق في وضع الطيران. و لكن يبقى جلب خاصية الدعم لعصا السيلفي الأبرز في التحديث الاخير.

لتحميل Microsoft Selfie على نظام iOS يمكنك الإنتقال إلى هنا في إنتظار طرح الشركة للتطبيق على أنظمة التشغيل الأخرى، ولكن بلا أدني شك أنها مسألة وقت فقط وقد نراه قريبًا على أندرويد و الويندوز فون.

للعام الثالث على التوالي، احتلت شركة سامسونج الكورية المركز الثاني عالميًا من حيث الإنفاق على مجال البحث والتطوير R&D لمنتجاتها وقطاعاتها المختلفة. التقرير صدر عن هيئة &Strategy التي تصدر تقريرًا سنويًا خاص بترتيب الشركات العالمية تبعًا لإنفاقها على مجال البحث والتطوير.

(تنويه: التقرير يشمل الإنفاق والتطوير بكامل المجالات التقنية، وليس بمجالٍ محدد. على سبيل المثال، سامسونج تمتلك قطاعاتٍ تقنية متنوعة، من هواتف وشاشات وحواسيب شخصية وحواسيب لوحية وصناعة أنصاف النواقل الإلكترونية. التقرير يشير إلى أن الشركة أنفقت 14.1 مليار دولار أمريكيّ بشتى المجالات، وليس بمجالٍ واحد فقط).

وفقًا للتقرير، أنفقت سامسونج 14.1 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015، بزيادةً قدرها 800 مليون دولار أمريكيّ عن العام السابق، حيث أنفقت في عام 2014 قرابة 13.4 مليار دولار أمريكيّ. احتلت سامسونج المركز الثاني خلف شركة فولكس فاغن الألمانية والتي احتلت المركز الأول للعام الرابع على التوالي، حيث أنفقت الشركة الألمانية 15.3 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015. من ناحيةٍ معينة، فإن شركة بحجم سامسونج مطالبة بإنفاقٍ كبير باستمرار، نظرًا لكونها شركة منافسة في شتى المجالات التقنية التي تعمل بها. من ناحيةٍ أخرى، تمتلك الشركة الكورية استثماراتٍ في العديد من المجالات التقنية، بخلاف آبل التي لا تقوم مثلًا بتطوير صناعة أنصاف النواقل وشرائح المعالجة الخاصة بها، أو لا تقوم بتطوير الشاشات، بل تعتمد على أفضل ما تصنعه الشركات الأخرى، مثل سامسونج. في الواقع هذا حال معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية، حيث تعتمد في تصنيع هواتفها على القطع والأجهزة المصنعة من الشركات التقنية الأخرى المتخصصة. عندما ننظر للأمر من هذه الناحية، سنجد أنه من المنطقيّ جدًا أن تنفق سامسونج كمياتٍ كبيرة من الأموال لضمان استمرار نجاحها بالمجالات التقنية المتنوعة التي تنافس فيها.

على صعيد الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية، لم يتواجد سوى سامسونج ومايكروسوفت ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم بمجال الإنفاق على البحث والتطوير. بالنسبة لمايكروسوفت، حافظت الشركة على مركزها الرابع عالميًا بإنفاقٍ كليّ بلغ 11.4 مليار دولار أمريكيّ. لو نظرنا لقائمة أكثر 20 شركة بمجال البحث والتطوير، سنجد أن آبل قد انضمت حديثًا للقائمة حيث تحتل المركز الثامن عشر بإنفاقٍ بلغ 6 مليار دولار أمريكيّ، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها آبل تصنيف أكثر 20 شركة إنفاقًا على مجال البحث والتطوير.

جوجل موجودة بالطبع، ولكن لا يُمكن اعتبارها شركة مُصنّعة للهواتف الذكية، لأن مجال عمل الشركة الأساسي هو بمجال البرمجيات وخدمات الإنترنت. بكل الأحوال، احتلت جوجل المركز السادس عالميًا بالإنفاق على مجال البحث والتطوير بإنفاقٍ بلغ 9.8 مليار دولار أمريكيّ في 2015، مُقارنةً مع 8 مليار دولار أمريكيّ أنفقتها في 2014، والتي احتلت فيها المركز التاسع.

بشكلٍ عام، فإن التغيير الملحوظ بالقائمة عن الأعوام السابقة هو دخول آبل للمرة الأولى ضمن القائمة، ما يعني تحركًا متزايدًا من العملاق الأمريكيّ لتحسين جودة المنتجات التي تقدمها، بمقابل نمو الشركات الصينية الناشئة، التي أصبحت تقدم منتجاتٍ منافسة بشتى المجالات التقنية، سواء كانت حواسيب شخصية أو أجهزة وهواتف ذكية أو إلكترونيات استهلاكية.

المصدر

كما يعرف الجميع فتطبيقات المنبه تتواجد بكثرة في متجر جوجل و لا يوجد نقص، لكن هذا لم يمنع مايكروسوفت من أن تقوم بتطوير تطبيق منبه لهواتف اندرويد، لكن الفكرة هنا مختلفة قليلا، فتطبيقها سيجعلك تستيقظ صباحاً رغماً عنك، هنا يكمن الاختلاف.

التطبيق لن يتمكن المستخدم من إيقافه قبل أن يقوم بنشاط ما و بالتالي لن يتمكن من العودة للنوم بسهولة، ويحرم بذلك من النوم.

اسم التطبيق هو Mimicker Alarm و هو أحد مشاريع مبادرة Microsoft Garage ويعتمد التطبيق على تعليمات برمجية تمكن الهاتف من التعرف على إنجازك مثلا للعبة مطلوبة منك حتى يتوقف.

يقدم التطبيق ثلاثة ألعاب تمكن من إيقافه، التعبير عن مشاعرك مثلاً عبر صورة سيلفي تعبر فيها عن الفرح أو المفاجأة، التقاط لون معين وعرضه على الكاميرا، نطق كلمات معقدة عدة مرات. وبعد تقديم مشاركتك في اللعبة يتم تحليلها لمعرفة ما إن كانت الاجابة مناسبة ام لا حتى يقرر التطبيق أن يتوقف، و كل هذه الاختيارات المستخدم هو من يقوم بتعيينها.

أياً كان الخيار الذي اعتمده المستخدم لإيقاف المنبه سيكون أمامه فقط 30 ثانية للقيام بالمطلوب، وإن لم يفعله ضمن الوقت المحدد فإن التطبيق سيعتبرك عدت للنوم مجدداً ويعيد تشغيل المنبه والرنين.
التطبيق غير متوافق مع أغلبية الهواتف للأسف لكن يمكن أن تجرب إذا كان هاتفك مدعوما من خلال الرابط التالي من هنا أو تحميله من مصدر خارجي كملف apk أيضاً.