حصل موقع Android and Me -الذي أثبتت مصادره مصداقية جيدة في تسريبات سابقة- على معلومات جديدة تتعلق بخطة غوغل القادمة بالنسبة لأجهزة Nexus منها ما يؤكد لنا إشاعات سمعناها سابقاً، ومنها معلومات جديدة ومثيرة للاهتمام في حال كانت صحيحة.
تقول الإشاعة بأن غوغل ستكشف رسمياً عن أندرويد 4.2 في تشرين الثاني/نوفمبر القادم خلال حدث مشترك مع إل جي، حيث ستكشف الشركتان عن هاتف LG Optimus G Nexus، وهذا يتفق مع الإشاعات السابقة التي تتحدث بأن إل جي ستطلق نسخة من هاتف Optimus G تعمل بنسخة أندرويد الصافية (نيكسوس).
لكن نأتي الآن إلى الجزء الأهم من الإشاعة: ستكشف غوغل أيضاً (على الأغلب ضمن مؤتمر AllThingsD آخر تشرين الأول/أكتوبر) عن تعديلات هامة على برنامج ترخيص أجهزة Nexus، بكل بساطة يسمح برنامج الترخيص الجديد لأي شركة كانت (وأي شركة ترغب) بإصدار هواتفها كجزء من برنامج أجهزة Nexus، والمطلوب من الشركة التي ترغب بالانضمام إلى البرنامج اتباع بعض الشروط البسيطة في هواتفها كي تصبح مرخصة لتشغيل نسخة أندرويد الصافية. هذه الشروط هي: ترك 64 ميغابايت من الذاكرة الآمنة لبث الوسائط المتعددة (هذا مطلوب على الأغلب لدعم خدمات غوغل بلاي الرسمية). وسيتم السماح بالواجهات المخصصة للشركات كجزء مما يُدعى “مركز التخصيص” (المزيد حول هذا بعد قليل). كما يوجد بعض المتطلبات العتادية التي لم يتم إيضاحها، لكن منها ما يضمن بأن الجهاز سيدعم نسخة أندرويد 5.0 التي سيتم طرحها في خريف العام 2013 (دائماً بحسب الإشاعة).
كما نرى، إن صح الكلام فهناك تغييرات جذرية قادمة على أندرويد، هذا الكلام يعني بأنه على عكس الإشاعة السابقة التي ذكرت بأن غوغل ستوفر خمسة هواتف نيكسوس من شركات مختلفة، فإن برنامج ترخيص نيكسوس الجديد سيفتح الباب على مصراعيه للكثير من أجهزة نيكسوس وليس خمسة فقط.
لكن المثير للاهتمام بالفعل هي المعلومة المتعلقة بـ “مركز التخصيص” Customization Center والتي على ما يبدو ستسمح للشركات بالمحافظة على واجهاتها الخاصة لكن على شكل “ثيم” Theme ليس أكثر يستطيع المستخدم إن أحب الإبقاء على الواجهة، أو يستطيع التحويل بسهولة لاستخدام واجهات أندرويد الأصلية. أي أن واجهة الشركة ستصبح طبقة منفصلة عن النظام وليست جزءاً مدمجاً فيه وهو ما يسبب التأخير في تلقي التحديثات عادةً.
هنا تنتهي الإشاعة ونتمنى أن يكون كل هذا صحيحاً لأنه سيحل أبرز مشكلة من مشاكل أندرويد وهي تأخر الحصول على التحديثات للأجهزة التي لا تحمل نسخة أندرويد الصافية، كما سيوفر للمستخدمين خيار استخدام أجهزة “نيكسوس” من الشركة التي يحب، وفي ذات الوقت لن يحرم الشركات من تمييز هواتفها عبر واجهاتها الخاصة التي يستطيع المستخدم الإبقاء عليها إن كان يفضلها على واجهة أندرويد الأصلية.
ما رأيك بهذا الكلام؟ دعنا نعرف في التعليقات.
Leave a Comment