أندرويد للعرب

التطوّر السريع والمحموم لتكنولوجيا الهواتف الذكية بات يُشعِر المُستهلكين بحاجة دائمة لاستبدال هواتفهم بأُخرى أحدث منها، حتى لو لم تكن هُنالك حاجة فعلية لذلك، لكن المُستخدم دائمًا ما تجذبه الهواتف الأحدث والأجمل والأقوى حتى لو كان ما يستخدمه حاليًا أكثر من كافٍ بالنسبة لاستخداماته.

مُعظم الشركات باتت تمدّ هواتفها بالتحديثات البرمجية لمدة تتراوح من 18 شهرًا حتى عامين، كإعلان ضمني بأن هذه هي فترة حياة الهاتف الذكي قبل الحاجة لتبديله، ولهذا بالطبع سبب تجاري كي تتمكن الشركات من بيع المُستهلكين الهواتف الجديدة باستمرار.

بعض المُستخدمين المهووسين بالتكنولوجيا يقومون بتبديل هاتفهم مرة كُل عام وأحيانًا مرّتين! البعض يحتفظ بهاتفه لمدّة عامين، أو حتى توقّف حصوله على التحديثات، حينها يشعر بأن هاتفه قد أصبح (قديمًا) بالفعل وبحاجة إلى تبديل. هناك فئة أخرى من المُستخدمين تأخذ الامور بشكل أكثر عمليّة، حيث يحتفظ هؤلاء بهواتفهم طالما كانت تُلبّي احتياجاتهم واستخداماتهم، لا أكثر ولا أقل، حتى تهترىء، أو تُصاب بعطل رئيسي.

إلى أي فئات المُستخدمين تنتمي أنت؟ برأيك ما هي الفترة المثالية قبل شراء هاتف جديد؟ وهل هُناك فترة مثالية فعلًا؟ ما هو متوسّط احتفاظك بالهاتف؟ شاركنا حوارنا لهذا الأسبوع ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: ما هي مدّة استخدامك لهاتفك الذكي قبل أن تُفكّر باستبداله؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

رغم أن الهواتف عالية المواصفات هي من تحظى بالتغطية الواسعة والشهرة، لأنها عادةً ما تحمل أفضل التقنيات والخامات، لكن تبقى الهواتف متوسّطة المواصفات ومتوسّطة إلى مُنخفضة الأسعار هي الأكثر انتشارًا بشكل عام، وهو في الواقع السوق الذي بدأت مُختلف الشركات تتنافس لتحقيق أكبر المكاسب فيه.

في الحقيقة، ليس من السهل على أية شركة إنتاج هواتف متوسّطة ومُقنِعة في ذات الوقت، فالهاتف المتوسّط يجب أن يُقدم جودة صناعة أكثر من مقبولة، ومواصفات أكثر من كافية لتشغيل الهاتف بسلاسة وقوّة نسبية، وتصميمًا جذابًا، وكل ذلك بسعر مُناسب لذوي الميزانيات المحدودة، أو لمن يُريد هاتفًا ثانيًا رخيصًا إلى جانب هاتفه الأساسي.

جميع الشركات الكُبرى لديها إلى جانب هواتفها القوية هواتف من الفئة المتوسّطة والخفيفة، وقد تحسّنت هذه الهواتف بشكل ملحوظ على مدى السنوات الماضية، وشاهدنا هواتف متوسّطة بتصاميم جذابة ومواصفات أكثر من جيدة، تحديدًا من شركات مثل موتورولا وإتش تي سي وإل جي وسامسونج.

موتورولا حققت مُعادلة صعبة في هواتف Moto G و Moto E وازنت فيها ما بين السعر والجودة والمواصفات وسرعة التحديثات، بينما يُتيح اسم سامسونج لها أن تبيع الكثير من الهواتف المتوسّطة للمُستخدمين الذين يرغبون بتجربة استخدام واجهاتها الغنية بالميزات والدعم اللامحدود لعلامة “جالاكسي” التجارية، دون دفع مبالغ كبيرة. إتش تي سي لفتت الأنظار بجودة وتصميم هواتفها المتوسطة من فئة “ديزاير”، كما تمتلك الشركات الأخرى ميزاتها وزبائنها.

هل أنت من مُستخدمي الهواتف المتوسّطة؟ ما هو هاتفك وما رأيك به؟ هل أنت راضٍ عنه نسبةً للسعر والمواصفات؟ برأيك ما هي أفضل شركة في تحقيق المُعادلة الصعبة للهواتف المتوسطة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: من هي أفضل شركة في صناعة الهواتف المتوسّطة والرخيصة؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تابعنا مؤخرًا حدث الكشف عن هواتف شركتي سامسونج وإتش تي سي الجديدة، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا مقارنةً بالهواتف السابقة للشركتين، وكنا قد تحاورنا في وقتٍ مُبكّر مع متابعي أردرويد حول رأيهم بالهاتف الأفضل من هاتفي الشركتين، وذلك قبل أن يتم الكشف عنهما رسميًا.

والآن، بعد أن كشفت سامسونج عن هاتفي Galaxy S6 و Galaxy S6 Edge، وإتش تي سي عن هاتف HTC One M9، بدأت الخيارات تُحسم من قِبل الحائرين مابين الهاتفين، فالمواصفات أصبحت معروفة وواضحة.

سامسونج قدّمت هاتفين، الأول Galaxy S6؛ وهو الإصدار التقليدي من هذه السلسلة، أما الثاني فهو Galaxy S6 Edge؛ وهو الإصدار الذي يملك شاشة منحنية من الجانبين. مواصفات الهاتفين متماثلين، مع الاختلاف البسيط في شكل الشاشة.

أما المواصفات العتادية كانت شاشة بقياس 5.1 إنش من نوع Super AMOLED ودقة QHD، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل، وأمامية بدقة 5 ميغابيكسل، مع ذاكرة وصول عشوائية 3 غيغابايت، ومعالج Exynos 7420 ثماني النواة.

من الجهة الأخرى جاء هاتف HTC One M9 بتصميم يُشبه بشكل كبير هواتف السلسلة منذ نشأتها، وهذا ليس بالأمر السيء نظرًا إلى جودة وجمالية التصميم الذي يحمل بعض التحسينات على الجهة الأمامية.

أما عتاديًا، فهو يملك شاشة بقياس 5 إنش بدقة 1920×1080 بيكسل من نوع Super LCD3، مع معالج Snapdragon 810 ثماني النواة، بالإضافة إلى ذاكرة الوصول العشوائية 3 غيغابايت، وكاميرا خلفية بدقة 20.7 ميغابيكسل، وأمامية بدقة 4 ميغابيكسل بتقنية UltraPixel.

بالتأكيد هناك تفاصيل أخرى لمواصفات الأجهزة، ولكن سبق وأن تحدّثنا عنها في مقالات وأخبار سابقة، وهنا نطرح السؤال، سواءً كنت من أنصار سامسونج أم إتش تي سي، هل جاءت هذه الأجهزة وفقًا لتطلّعاتك؟ أم أنك كنت تطمح بأكثر من هذه المواصفات والميزات؟ وهل اتخذت قرارك في شراء أحد هذه الهواتف فعلًا؟

دعنا نعرف رأيك من خلال التعليقات والنقاشات المميزة أدنه.

The post حوار الجمعة: هل حققت سامسونج وإتش تي سي تطلعات المستخدمين في هواتفهما الجديدة؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

ساعات تفصلنا عن انطلاق المؤتمر العالمي للجوّال في برشلونة MWC 2015، حيث تستعد بعض أفضل الشركات في عالم الهواتف الذكية الكشف عن آخر إصداراتها.

التسريبات الأخيرة المُتعلّقة ببعض الأجهزة التي سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر، وخاصةً تسريبات هاتفي HTC One M9 و Samsung Galaxy S6، اللذان سيكونا نجما المعرض بلا مُنازع، أشعلت جدلًا في التعليقات على هذا الموقع، أو على شبكات التواصل الاجتماعي.

جزء كبير من الجدل كان يدور حول شكل الهاتفين وفقًا لما شاهدناه في التسريبات، حيث أبدى البعض عدم إعجابهم بقيام HTC في هاتفها القادم باستخدام تصميم مُشابه جدًا لتصميم هاتف العام الماضي، كما اعتقد البعض الآخر بأن تصميم هاتف S6 لم يرقَ إلى مستوى تطلّعاتهم حيث كانوا يأملون بشيء مُختلف تمامًا من سامسونج.

من جهةٍ أخرى كان رأي بعض القُرّاء بأنهم لا يهتمّون كثيرًا بشكل الهاتف بل بمواصفاته، طالما كان الهاتف يُقدم أفضل شاشة وأفضل مُعالج وأفضل مواصفات تضمن لهم تجربة استخدام ممتازة، فلماذا الاهتمام الزائد عن الحد بتصميم الجهاز بحسب رأي هؤلاء؟

القضية لا تتعلق بهاتفي سامسونج وإتش تي سي فقط، بل هو جدل عام لا ينتهي تتم مُناقشته دائمًا بين مُستخدمي الهواتف الذكية. فهل أنت من النوع الذي يُفضّل الشكل على المواصفات؟ أم المواصفات على الشكل؟ لو كنت أمام هاتفين مُتقاربَين من حيث المواصفات لكن الهاتف الأقل جمالًا أفضل قليلًا كمواصفات من الهاتف الأجمل، فأي الهاتفين تختار؟ ما هو معيارك لاختيار هاتفك الذكي؟

هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: الشكل أم المواصفات؟ ما الذي تُريده من الهاتف الذكي؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

قد يكون من المُبكّر الحديث الآن عن هاتفي Samsung Galaxy S6 و HTC One M9، حيث لن يتم الكشف عنهما رسميًا إلّا في بداية الشهر القادم. لكن رغم ذلك بدأت لحظة المُقارنة بين الهاتفين لدى الكثيرين منذ بداية ظهور التسريبات المُتعلّقة بهما.

ينتظر المهتمون ما سيتم الكشف عنه الشهر القادم، خاصةً من يعتزم شراء هاتف جديد وقوي هذا العام، حيث كالعادة يكون هاتفا سامسونج وإتش تي سي أبرز المُتنافسين، خاصة أنه من المتوقع بأن طرحهما في الأسواق سيكون هذا العام خلال نفس الفترة. هذا لا ينفي بأن شركات أخرى مثل إل جي وسوني وموتورولا تُحضّر لهواتف رائعة، لكن نجمي الموسم الآن هما هاتفي سامسونج وإتش تي سي البارزَين.

هناك بالطبع فئات من المُستخدمين تحسم أمرها لصالح هاتف سامسونج دون تفكير، وهناك فئات تحسم أمرها بأنها ستشتري هاتف إتش تي سي على جميع الأحوال. وهناك الفئة الحائرة التي تُراقب التسريبات الآن في انتظار القرار النهائي.

سنبدأ بإلقاء نظرة سريعة على هاتف Galaxy S6، حتى الآن الصورة التالية هي أفضل نظرة لنا على الجهاز:

بشكل عام يمتلك الهاتف تصميمًا أفضل بمراحل من التصاميم السابقة للسلسلة، فهو نحيف جدًا ويبدو أنيقًا لا شك بالإطار المعدني المُحيط به، ويُمكن أن نجزم بأنه سيحمل أفضل شاشة موجودة في هاتف ذكي لدى إطلاقه. للأسف لا تتضح من هذه الصورة المادة التي صُنِع منها الغطاء الخلفي. التسريبات السابقة تحدثت عن احتمالي المعدن أو الزجاج. مما يبدو هنا يُعتقَد بأن الخلفية قد تكون معدنية لكن لا شيء مؤكد بعد.

عتاديًا، والكلام للشائعات، يعمل الهاتف بمعالج Exynos 7420 من سامسونج بمعمارية 64 بِت ويحمل شاشة بقياس 5.1 إنش بدقة QHD من نوع Super AMOLED وكاميرا خلفية بدقة 20 ميغابيكسل مع مثبت بصري وأمامية بدقة 5 ميغابيكسل ويتوفر بمساحات التخزين الداخلية 32 و 64 و 128 غيغابايت ويدعم بطاقات microSD حتى 128 غيغابايت، والذاكرة العشوائية 3 غيغابايت.

من التغييرات الهامة التي قيل بأن الهاتف سيشهدها هي واجهة TouchWiz التي ذكرت التسريبات بأنها تُقدم تصميمًا جديدًا بالكامل يجعل منها أبسط وأقرب إلى واجهات أندرويد الخام من غوغل مع إلغاء بعض تطبيقات سامسونج الافتراضية وربما إلغاء بعض الميزات التي لا يستخدمها الكثيرون.

من الجهة الأخرى لدينا هاتف HTC One M9 الذي يحمل تصميمًا مُشابهًا بشكل كبير لهواتف السلسلة منذ نشأتها، وهذا ليس بالأمر السيء نظرًا إلى جودة وجمالية التصميم الذي يحمل بعض التحسينات خاصة من الجهة الأمامية للجهاز:

عتاديًا، يُقال بأن الهاتف سيعمل بمعالج Snapdragon 810 بمعمارية 64 بِت والشاشة بقياس 5.0 إنش بدقة 1080p من نوع Super LCD3 مع 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 32 غيغابايت من المساحة التخزينية القابلة للتوسعة عبر microSD حتى 128 غيغابايت. كما سيأتي بكاميرا خلفية بدقة  20.7 ميغابيكسل وأمامية بدقة  4 ميغابيكسل بتقنية UltraPixel.

عتاديًا فإن كلا الهاتفين يُقدمان مواصفات ممتازة، لكن لو صحت التسريبات فإن شاشة هاتف One M9 ستحمل دقة Full HD التي تُعطي بحسب قياس الشاشة كثافة 441 بيكسل في الإنش، في حين تحمل شاشة هاتف S6 دقة QHD بكثافة 587 بيكسل في الإنش. البعض قد يرى بأن هذه نقطة قصور في هاتف إتش تي سي مُقارنةً بمُنافسه، والبعض يرى بأنها خطوة مدروسة من الشركة لإطالة عمر البطارية وتخفيف الضغط على المُعالج وبالتالي تقديم أداء أفضل، خاصة بالنسبة لمن يعتقدون بأن فارق الكثافة ليس مرئيًا بوضوح بالعين المُجردة.

هذه كلها تبقى آراء واجتهادات، لهذا نريد معرفة رأيك مُبكرًا حول الهاتف الرابح بين الهاتفين (حتى الآن) من وجهة نظرك على فرض بأن هذه التسريبات صحيحة أو أقرب ما يُمكن إلى الصحة. أي الهاتفين تُفضّل؟ ولو كنت تريد شراء أحدهما بالفعل فهل اتخذت قرارك المُبكّر فعلًا أم أنك تُفضّل انتظار الإعلان الرسمي عنهما قبل قرار الشراء؟

دعونا نعرف رأيكم من خلال تعليقاتكم ونقاشاتكم الممتعة.

The post حوار الجمعة: Galaxy S6 أم HTC One M9؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

الصورة أعلاه هي صورة مُسرّبة لهاتف HTC One M9 المتوقع الكشف عنه في آذار/مارس القادم. وبالطبع لا يغيب على أحد بأن طراز العام 2015 من الهاتف يحمل تقريبًا نفس تصميم طراز 2014، ورُبما لا يختلف كثيرًا كذلك عن هاتف العام 2013 من نفس السلسلة.

لكن هذا لا ينطبق على إتش تي سي فقط، حيث لم تُقدم سامسونج كذلك تغييرًا جذريًا كذلك على تصميم سلسلتها الرئيسية Galaxy S منذ عدة أعوام، ونفس الأمر ينطبق على سوني وهواتف Xperia Z.

يرى البعض أنه من الطبيعي أن تلتزم الشركات بخط واحد لتصاميم هواتفها حتى لو كان هذا يعني تصاميم مُطابقة تقريبًا ما بين عامٍ وعام، خاصّة إن حققت هذه الهواتف نجاحًا في السوق، مثل هواتف HTC One التي أجمع المُتابعون على تميزها وأناقتها وأنقذت الشركة من إفلاس كان متوقعًا، وهواتف سامسونج وهي الأكثر مبيعًا في السوق.

هل تعتقد أنه يتوجّب على الشركات الإتيان بتغييرات جذرية في هواتفها ما بين عام وعام كي لا تُصبح مملة؟ أو لنقل تغييرًا جذريًا كل عامين أو ثلاثة مثلًا على الأكثر؟ أم أنه لا توجد لديك أية مُشكلة (لو كنت من أصحاب One M8 مثلًا) في أن تشتري M9 بتصميم مُطابق ومواصفات أقوى طالما أنك تُحب شكل الهاتف؟

هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: هل يتوجب على الشركات تغيير أشكال هواتفها جذريًا كل عام؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

طرحنا الأسبوع الماضي موضوعًا للنقاش، حول ما الذي يجب أن تفعله سامسونج كي تحمي نفسها من السقوط بعد التراجع الكبير في أرباحها. في حوارنا لهذا الأسبوع سنسأل نفس السؤال عن سوني التي عانت من خسائر ضخمة تُقدر بـ 1.2 مليار دولار.

من المعروف بأن سوني تصنع هواتف جميلة تتميز بتصميم أنيق وهيكل مُضاد للماء وواجهات أصبحت في نسختها الأخيرة قريبة من تجربة أندرويد الصافية. وقد أبدعت الشركة فعلًا في أجهزتها الأخيرة مثل Xperia Z3 و Z3 Compact الذي يقدم مواصفات قوية بحجم صغير، وكذلك في الحاسب اللوحي Xperia Z3 Compact.

أجهزة سوني تُلاقي استحسانًا كبيرًا من النُقّاد لدى مُراجعتها، لكنها لا تُبلي بلاءً حسنًا في الأسواق وهذا مؤسف، خاصةً لعشّاق الشركة الكبيرة والعريقة.

برأيك ما سبب هذا التناقض ما بين إعجاب النُقّاد والتراجع في الأسواق؟ لماذا يُفضل المستخدمون أجهزة الشركات الأخرى مثل سامسونج وإل جي على أجهزة سوني؟ ما الخطأ الذي ترتكبه سوني والذي تُكرر ارتكابه؟ ما الذي يجب أن تفعله الشركة كي تعكس الخسائر وتحولها لأرباح؟ لماذا تُعاني من هذه الخسائر وما الذي يجب أن تُضيفه لأجهزتها أو ما الذي يجب أن تُغيّره من سياستها كي تتجه نحو النجاح؟

هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: ما الذي يجب أن تفعله سوني كي تعوّض خسائرها؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

لا توجد شركة مهما كبُرت معصومة من السقوط، ولدينا في نوكيا التي كانت مُتربعة في يوم من الأيام على عرش الهواتف الذكية مثالًا حاضرًا، وكذلك بلاك بيري التي تُجاهد كي تتمكن من الحفاظ على نسبة مئوية بسيطة من الحصة السوقية بعد ماضٍ حافل بالنجاح.

رغم أن سامسونج ما زالت الآن مُتربعة على عرش الهواتف الذكية، إلا أن مؤشرات حقيقية بدأت تظهر على تراجع كبير تُعاني منه الشركة، حيث قالت بأن أرباح قسم الهواتف المحمولة للشركة في الربع الثالث من العام قد انخفضت بنسبة 75% مُقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وهو اول تراجع في الأرباح تشهده الشركة منذ العام 2011.

الشركة قالت بأنها تشهد مُنافسة شديدة من الشركات الصينية على غرار Xiaomi التي تصنع هواتف عالية المواصفات بأسعار رخيصة، حيث خسرت الشركة جزءًا كبيرًا من حصتها السوقية في الصين التي تُعتبر أحد أكبر أسواقها، كما اعترفت الشركة بأن مبيعات هاتف Galaxy S5 جاءت أقل بنسبة 40% مما كانت تتوقع.

من الإجراءات التي ستتخذها الشركة هي تقليل عدد طرازات الهواتف التي تُنتجها سنويًا، كما قيل أنها تسعى لطرح هاتفها الرئيسي القادم S6 بشكل جديد كليًا.

برأيك ما هي الأسباب التي أدت إلى تراجع الشركة للمرة الأولى منذ سنوات وما الذي يجب أن تفعله كي تُنقذ نفسها من مزيد من التراجع؟ إنتاج هواتف أرخص؟ تغيير تصميم أجهزتها؟ أم غير ذلك؟ كيف يُمكن أن تستعيد الشركة نفس الإقبال على هواتفها؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: ما الذي يجب أن تفعله سامسونج كي تُنقذ نفسها من السقوط؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تخبّطت نوكيا كثيرًا فيما يتعلق بالدخول إلى سوق أندرويد. فالشركة ومنذ بدأ أندرويد بالصعود كانت تُشاهد مبيعاتها تهوي (كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السّيلُ من علِ) على رأي شاعرنا امرؤ القيس، وكانت عاجزة عن إيقاف هذا السقوط السريع.

الكثير من المُستخدمين كانوا يأملون انتقال نوكيا من سيمبيان إلى أندرويد، والكثير من الخُبراء والمحللين نصحوا نوكيا بذلك (قبل استحواذ مايكروسوفت عليها)، لكن الشركة ذهبت بعيدًا في مُكابرتها إلى درجة بأن رئيس قسم الهواتف الذكية في نوكيا Anssi Vanjoki قال في تصريحٍ قاسٍ شهير له، بأن من يلجأ إلى أندرويد (من الشركات) هو كمن يبول في بنطاله بحثًا عن الدفىء في الشتاء!

رغم هذا التصريح القاسي والجريء، فَعَلتها نوكيا! أقصد، أنها لجأت إلى أندرويد لاحقًا وأطلقت سلسلة هواتف Nokia X التي لا تُشبه أندرويد في شيء، حيث قامت بإلغاء خدمات غوغل من الهواتف والاستعاضة عنها بخدمات نوكيا ومايكروسوفت، بما في ذلك متجر التطبيقات، وعدّلت بشكل كبير على واجهات أندرويد حتى أصبحت أقرب إلى واجهات ويندوز فون 8 منها إلى واجهات أندرويد. أجهزة Nokia X كانت تُشغل تطبيقات أندرويد لكنها غير مُرخّصة من غوغل ولا تُقدم تجربة استخدام شبيهة بأندرويد.

بعد ذلك سمعنا بأن الشركة ستوقف إنتاج هواتف Nokia X حيث ستلجأ إلى نظام مالكتها الجديدة مايكروسوفت بالنسبة للهواتف مُنخفضة المواصفات بدل أندرويد.

حتى هذه النقطة، اعتقد الكل بأننا لن نرى جهازًا آخر من نوكيا بنظام أندرويد بعد اليوم. لكن المُفاجأة كانت قبل أيام عندما أعلنت الشركة عن الحاسب اللوحي Nokia N1، الذي فجّر عدّة مُفاجآت في آنٍ معًا: الأولى هي عودة نوكيا إلى أندرويد غير المتوقّعة، والثانية هي مواصفات الجهاز بحد ذاته، والثالثة هي سعر الجهاز، والرابعة هي كون الجهاز مُرخّصًا من غوغل ويحمل تطبيقاتها الرسمية مما يجعله مُنافسًا شديدًا للأجهزة الأخرى من شركات مثل سامسونج وإل جي وأسوس.

يحمل الجهاز هيكلًا مصنوعًا من الألمنيوم بشكل كامل، وشاشة بقياس 7.9 إنش بدقة QHD بكثافة هي من بين الأعلى في شاشات الحواسب اللوحية، ومُعالج رباعي النواة بمعمارية 64 بِت و 32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية. وستبيعه الشركة بسعر 250 دولار فقط لا غير! في حين يبلغ سعر حاسب Nexus 9 الذي يُقدم مواصفات عتادية مشابهة وغطاء خلفي مصنوع من البلاستيك حوالي 480 دولار لنسخة 32 غيغابايت.

حسنًا، لن نُطيل عليكم، سؤال هذا الأسبوع هو: هل أصبحت نوكيا بهذه العودة المُفاجئة مُرشّحة لهز سوق الحواسب اللوحية العاملة بنظام أندرويد؟ وبشكل أكثر تحديدًا هل تُشكّل تهديدًا جديًا على سامسونج التي تمتلك ريادة هذا السوق؟ أما أن دخولها المتأخر سيؤثر سلبًا عليها، ولن يتقبّل المُستهلك بسهولة شراء حواسب لوحية من نوكيا في ظل الاسم الذي حققته شركات مثل سامسونج وأسوس في هذا السوق؟ هل سيشفع اسم “نوكيا” للشركة دخولها المتأخر؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post عن حاسب نوكيا اللوحي: قواعد جديدة للّعبة، أم دخول مُتأخّر؟ [حوار الجمعة] appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تتنافس الشركات المُصنّعة لأجهزة أندرويد في إضافة المزايا إلى واجهاتها الخاصّة بشكل مُتفاوت، فمع أجهزة Nexus تحصل على واجهة أندرويد القياسية التي تُعد الأقل من حيث الميّزات البرمجية، تليها واجهات شركة مثل موتورولا التي لا تُضيف إلا عددًا محدودًا من تطبيقاتها الخاصّة، تتدرج بعدها الواجهات من حيث كثرة الميّزات فتأتي واجهات سوني وإتش تي سي وإل جي وغيرها، وأخيرًا واجهة TouchWiz من سامسونج المليئة بمئات الميّزات.

كشخص اعتاد على استخدام أجهزة Nexus للاستخدام الشخصي، اعتدتُ على تجربة أندرويد الصافية، لكن أذكر أن سامسونج لدى إعلانها عن إحدى النسخ الجديدة من TouchWiz أذهلتني بعض الميزات مثل التمرير التلقائي وكانت جديدة حينها وبعض ميّزات الكاميرا ومعرض الصور وغير ذلك. لكن عندما حصلت على أحد حواسب سامسونج اللوحية للاستخدام الشخصي أيضًا وليس لمراجعتها فقط، وجدتُ أني أستخدمه كما أستخدم أي جهاز Nexus، وعدا عن ميزة النوافذ المتعددة لم أجد نفسي مُحتاجًا لأي ميزة من ميزات الواجهة حتى أني حسبتها غير موجودة ولم أستخدم أي ميزة تقريبًا من بين كل تلك الميزات التي تحشد فيها سامسونج أجهزتها.

لكن هذه هي تجربتي الشخصية فقط. ما هي تجربتك مع الميزات الإضافية لواجهات هاتفك؟ هل تستخدم بالفعل جميع أو معظم هذه الميزات لدرجة تجعلك لا تستطيع استخدام أجهزة Nexus أو موتورولا مثلًا حتى لو كان هذا على حساب التأخر في وصول التحديثات إلى هاتفك أو حاسبك اللوحي؟

ماهي الواجهة التي اعتدت استخدامها وماهي أبرز الميزات التي تعتمد عليها ولا تستطيع الاستغناء عنها؟ هذا هو حوارنا لهذا الأسبوع. دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: هل تستخدم جميع الميّزات البرمجية في واجهات هاتفك؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.