غير مصنفالتعليقات على تحديث أوريو لهاتف LG G6 يجلب ميزات الذكاء الاصطناعي ThinQ AI مغلقة
إل جي تؤكد أن التحديث سوف يبدأ بالوصول إلى الهاتف في نهاية الشهر الحالي 30 أبريل، بحيث تعتبر كوريا الجنوبية أول سوق تحصل على هذا التحديث.
خلال شهر يناير 2017، أعلنت شركة إل جي الكورية الجنوبية عن هاتفها الرائد LG G6، والذي يتضمن شاشة بقياس 5.7 إنش بدقة 1440×2880 بيكسل داعمة لنسبة العرض 18:9، مع معالج Snapdragon 821 رباعي الأنوية من كوالكوم، و 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و 32/64/128 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية، وبطارية بسعة 3300 ميلي أمبير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر فتحت شركة الإلكترونيات الكورية العملاقة مركزًا جديد لترقية البرامج، بحيث يهدف مركز التحديثات الجديد إلى توفير تحديثات أسرع وضمن الوقت للبرامج والنظام التشغيلي لأجهزة إل جي الذكية في جميع أنحاء العالم.
وتبعًا إلى أن الهدف الأول للمركز الجديد كان توفير تحديث أندرويد أوريو لهاتف LG G6، ها هي إل جي تؤكد الآن أن التحديث سوف يبدأ بالوصول إلى الهاتف في نهاية الشهر الحالي 30 أبريل، بحيث تعتبر كوريا الجنوبية أول سوق تحصل على هذا التحديث، وتليها مناطق أخرى حول العالم.
وللتذكير فإن تحديث أندرويد أوريو يجلب معه واجهة مستخدم محسنة، ووضع صورة داخل صورة، وعمر بطارية أفضل، واستقرار محسن للجهاز، ويأتي هذا التحديث بعد مرور أربعة أشهر من طرح الشركة التحديث لهاتفها الرائد LG V30 في كوريا الجنوبية.
هذا التحديث سيكون متاحًا عبر الهواء OTA أو من خلال عملية التثبيت يدويًا عبر برنامج LG Bridge، وبصرف النظر عن ميزات أندرويد أوريو المعتادة، فإن تحديث هاتف LG G6 سوف يشمل أيضًا بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي ظهرت للمرة الأولى ضمن هاتف V30s ThinQ.
وبالإضافة إلى تأكيد تاريخ إصدار تحديث أندرويد أوريو لهاتف LG G6، فقد سلطت الشركة أيضًا الضوء على تحديث أوريو لهواتف LG G5 و LG V20 الصادرة في عام 2016، وبالرغم من أنها لم تحدد إطار زمني دقيق كما هو الحال مع G6، إلا أنها أكدت أن مالكي هذين الجهازين سيحصلون بالفعل على أندرويد أوريو.
ومع ذلك، لا توجد أي كلمة حول ما إذا كان LG G5 و V20 سينضمان أيضًا إلى G6 و V30 في تلقي الميزات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ThinQ بعد تحديث أوريو.
أخبار أندرويدالتعليقات على تحديث أندرويد أوريو قادم إلى LG G5 و LG G6 و LG V20 مغلقة
خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام CES 2018، صرحت إل جي أنها لن تتبع سياسة إصدار هاتف رائد كل عام.
خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام CES 2018، صرحت إل جي أنها لن تتبع سياسة إصدار هاتف رائد كل عام، وفي وقت لاحق تحدثت تقارير عن قيام نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة Jo Seong-jin بإصدار تعليمات إلى قسم الهواتف المحمولة بإيقاف جميع عمليات التطوير الحالية لخليفة هاتفها الرائد LG G6، المسمى مؤقتًا LG G7، وإعادة النظر في المشروع من الألف إلى الياء وبدء العمل على الجهاز من الصفر.
ومن المؤكد أن الشركة الكورية الجنوبية ليست إحدى أسرع الشركات المصنعة للأجهزة الذكية توفيرًا للتحديثات، بما في ذلك أحدث أجهزتها، مما يشكل هاجسًا لمستخدمي أجهزتها القديمة، ولكن يبدو أن هناك بعض الأخبار الجيدة على هذا الصعيد، إذ أكدت شركة خدمات المحمول الأمريكية T-Mobile من خلال صفحات الدعم الفني أنها تعمل مع إل جي لجلب تحديث أندرويد أوريو لهواتف LG G5 و LG G6 و LG V20 و LG V30 و LG V30+.
وبحسب الصيغة المنشورة ضمن صفحات دعم الشركة الأمريكية فقد وافقت الشركة المصنعة للجهاز على دعم تحديث أندرويد أوريو، وأن هذا التحديث قد دخل مرحلة التطوير بالنسبة لهواتف LG G5 و LG G6 و LG V20، بالإضافة إلى LG V30 و LG V30+، وذلك بعد ظهور شكوك عديدة تتعلق بعدم حصول جهاز LG G5 الرائد، والذي يبلغ الآن عامين تقريبًا، على هذا التحديث.
وبالرغم من تأكيد حصول هذه الأجهزة على تحديث أندرويد أوريو 8.0، إلا أن شركة خدمات المحمول T-Mobile لم توفر أي تاريخ محدد لوصول التحديث الهوائي، ومن غير المتوقع أن تحصل جميع الهواتف المذكورة على التحديث في الوقت نفسه، بحيث قد يصل في البداية إلى LG V30 و LG V30+ قبل طرحه إلى LG V20 و LG G6 و LG G5.
غير مصنفالتعليقات على هاتفا LG G6 و LG V30 سيحصلان عن أندرويد أوريو 8.1 مغلقة
هواتف إل جي الرائدة LG G6 و LG V30 ستحصل على تحديث أندرويد أوريو 8.1، علمًا أنها تتواجد ضمن برنامج أجهزة أندرويد الموصى بها للمؤسسات.
عادةً ما تقوم الشركات المصنعة للأجهزة بتوفير دعم لهواتفها لمدة عامين من تاريخ إصدارهم رسميًا، وخلال عام 2017 أصدرت شركة إل جي هواتفها الرائدة LG G6 و LG V30، مما يعني أن هذه الهواتف مؤهلة للحصول على تحديثات أندرويد.
والآن، تعلن إل جي عن قرب حصول هذه الهواتف في جميع أنحاء العالم على أندرويد أوريو 8.1، بحيث ستصبح هذه الهواتف جزء من برنامج جوجل الجديد لأجهزة أندرويد الموصى بها للمؤسسات Android Enterprise Recommended بعد حصولها على هذا التحديث.
وبفضل هذه الشهادة، فإن جوجل سوف توصي باستخدام الجهازين في الشركات والمؤسسات، تبعًا لكونها تلبي معايير عالية للأمن والموثوقية والإنتاجية، مما يزيد من قيمة هذه الهواتف الذكية بالنسبة للمستخدمين من رجال الأعمال ويزيد من ثقة صناع القرار في تكنولوجيا المعلومات.
وبالحديث عن هذه الأجهزة، فإن الشركة تختبر حاليًا النسخة التجريبية من تحديث أندرويد أوريو لهاتف LG G6 في الصين، في حين أن اختبار النسخة التجريبية من هذا التحديث لهاتف LG V30 ما تزال قائمة في كوريا الجنوبية.
وبصرف النظر عن الصين وكوريا الجنوبية، فإن هاتف LG V30 ما يزال يعمل بواسطة أندرويد 7.1.2 نوغا في باقي أنحاء العالم، بينما يعمل جهاز LG G6 بواسطة أندرويد 7.0 نوغا.
ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت إل جي سوف تعمل على توفير هذا التحديث لباقي أجهزتها، كما أنه من المثير للاهتمام معرفة أن هذه الأجهزة سوف تحصل على تحديث أندرويد أوريو 8.1، وليس تحديث أندرويد أوريو 8.0 فقط.
غير مصنفالتعليقات على إل جي تعلن عن ألوان جديدة لهاتفي LG G6 و LG Q6 مغلقة
أصبح هاتف LG G6 من إل جي متوفرًا بثمانية ألوان، أما هاتف LG Q6 فأصبح يتوفر بسبعة ألوان.
من المعروف أن معظم الهواتف الذكية تأتي بعدة ألوان قياسية، مثل الأسود والرمادي والفضي والذهبي، لذا تحرص شركات صناعة الهواتف الذكية على إطلاق أجهزتها بألوان مميزة، حتى أنها تطلق على تلك الألوان أسماء غريبة في محاولة للتميز أو جذب المستهلكين.
ومن تلك الشركات إل جي، التي أعلنت اليوم الثلاثاء عن جلب بعض الألوان التي يتوفر بها هاتف LG V30 إلى هاتفي LG G6 و LG Q6x.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية في بيان على مدونتها إن هاتفها LG G6 سوف يتوفر باللون الأزرق المغربي، والبنفسجي الأرجواني، والوردي التوتي، فيما سيحصل هاتف LG Q6 على اللونين الأزرق والبنفسجي.
وتصف إل جي الألوان الجديدة بأنها “راقية ورومانسية”، و “وضعت لجذب كل من الرجال والنساء الذين يقدرون الأشياء الدقيقة في الحياة”.
نُذكر بأن هاتف LG G6 يتوفر حاليًا بخمسة ألوان، هي: الأسود، والبلاتيني، والأبيض، والذهبي، والأزرق البحري، إضافةً إلى الألوان الثلاثة الجديدة. أما هاتف LG Q6 فهو يتوفر بذات ألوان LG G6، إضافةً إلى اللونين الجديدين.
وقالت إل جي إن الألوان الجديدة سوف تُتاح في كوريا أولًا خلال شهر شباط/فبراير المقبل، على أن تصل إلى الأسواق العالمية المهمة في وقت لاحق.
هل أعجبتك الألوان الجديدة لهواتف إل جي؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
غير مصنفالتعليقات على حوار الأسبوع: ما هو أفضل هاتف أندرويد في 2017 حتى الآن؟ مغلقة
بعد أن وصلنا لمنتصف عام 2017، انتهت معظم الشركات المصنعة لهواتف أندرويد من الكشف عن هواتفها الرائدة والتي حمل الكثير منها تميزًا كبيرًا ونقلاتٍ نوعية عن هواتف العام الماضي، سواء كان بالتصميم والشكل أو بالميزات التي تتضمنها.
بالعودة قليلًا للوراء، سنتذكر أن إتش تي سي هي أول من بادر لطرح هاتفٍ رائد مع بداية هذا العام عبر HTC U Ultra والذي خيّب آمال المستخدمين بشكلٍ كبير بسبب عدم اعتماده على أقوى المواصفات العتادية وامتلاكه لتصميمٍ غير جذاب وغير عمليّ. خلال الفترة بين أواخر شهر شباط/فبراير وحتى نهاية نيسان/أبريل، تم الكشف عن معظم الهواتف الرائدة، بدءًا من LG G6 بشاشته الكبيرة التي تغطي معظم واجهته الأمامية، مرورًا بهواتف Huawei P10 بكاميراتها الخلفية ومعالجها الجبار Kirin 960 وهاتف Xperia XZ Premium بعتاده المتقدم وشاشته الفريدة التي تدعم الإظهار بدقة 4K وبتقنية HDR أو كاميرته الخرافية التي تتيح تصوير الفيديو بكثافة إطارات 960 إطار/ثانية، ثم هواتف سامسونج الرائدة Galaxy S8 و S8 Plus بتصميمها المتميز وشاشتها الكبيرة وبميزاتٍ جديدة مثل المساعد الصوتيّ Bixby أو القدرة على جعلها منصة حاسوبية عبر منصة DeX، ثم كان الدور على إتش تي سي لتكشف عن هاتفها الجديد U11 الذي قدم أداءً رائعًا في مجال الكاميرا والتصوير، فضلًا عن ميزاته الصوتية الفريدة واشتماله على ميزة Edge Sense التي تجعل من أطرافه متحسسة للضغط وقابلة للتخصيص. أخيرًا أتت موتورولا لتكشف عن هاتفها الرائد Moto Z2 Force بهيكلٍ بالغ النحافة مصنوعٍ من خليطة ألمنيوم 7000 وكاميرتين خلفيتين والاستمرار بدعم القطع التركيبية المختلفة من نوع Moto Mods.
حصدت هواتف سامسونج Galaxy S8 و S8 Plus على أكبر اهتمام ومبيعاتٍ ممتازة، بفضل تصميمها الجذاب وميزاتها الجديدة ليجدها الكثيرون أفضل هواتف أندرويد الرائدة هذا العام.
لم تكن الشركات الصينية بعيدة عن الساحة، حيث كشفت شاومي عن هاتفها الرائد Xiaomi Mi 6 بأقوى عتادٍ متوفرٍ في السوق مع الإبقاء على سعرٍ منافس جدًا، كما أطلقت ZTE هاتفها الرائد Nubia Z17 أيضًا بعتادٍ جبّار وذاكرة عشوائية حتى 8 غيغابايت، ولا يمكن إغفال ون بلس و”قاتلها الجديد” للهواتف الرائدة OnePlus 5 الذي أتى أيضًا بذاكرة عشوائية ضخمة 8 غيغابايت وكاميرتين خلفيتين مع أداءٍ هو الأسرع حتى الآن في عالم الهواتف الذكية، ولو أن الشركة قررت هذا العام رفع أسعارها قليلًا.
استمرت ون بلس بسياسة تضمين أقوى عتادٍ مع الإبقاء على سعرٍ منخفض، ونجحت باجتذاب الكثير من المستخدمين بفضل قوة أداء هاتفها الجديد، فضلًا عن اشتماله على كاميرتين خلفيتين تضيفان الكثير لتجربة التصوير
ضمن هذه الزحمة من الهواتف الذكية سيكون من الصعب القول: هذا هو أفضل هاتف في السوق! الإجابة على هذا السؤال تتطلب تجربةً شخصية أو على الأقل الاستفادة من تجارب الآخرين والمراجعات المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البعض قد يفضل التصميم على أي شيءٍ آخر، بينما قد يهتم البعض بسلاسة استخدام الهاتف وسرعته أثناء تأدية المهام المختلفة، وقد يجد الآخرون أن قدرة الكاميرا على التقاط أجمل الصور هي أكثر ما يهم.
لو أردت أن أضيف رأيي لهذا الحوار، لقلت أن أكثر ما يهمني هو الأداء اليوميّ للهاتف من ناحية سرعة فتح التطبيقات وسلاسة واجهة التشغيل (أنا من مُحبي أندرويد الخام) مع الأخذ بعين الاعتبار أداء الشركة المُصنّعة فيما يتعلق بتحديثات نظام التشغيل، ثم أنظر لمتانة تصنيع الهاتف وصلابته (حتى الآن أفضل الهيكل المعدنيّ، ولو أن الهيكل الزجاجيّ يوفر دعمًا للشحن اللاسلكيّ)، ومن ثم أنتقل لأداء الكاميرا والصوتيات (أحب الاستماع للموسيقى كثيرًا، كما أني أتحدث بشكلٍ كبير أثناء المشي). لم أهتم كثيرًا لموضوع الشاشة التي تُغطي مُعظم الواجهة الأمامية حيث لم أجدها ذات تأثيرٍ كبير على تحسين جودة الاستخدام بشكلٍ كبير على الأقل في الوقت الحاليّ ولو أنها رائعة جدًا من ناحية التصميم والجمالية، وقد تختلف نظرتي العام المقبل (أنا لا أستخدم هاتفي لمتابعة المحتوى المرئيّ والفيديوهات بشكلٍ كبير، ولازلت أعتمد على حاسبي الشخصيّ لهذه المهام). أخيرًا، وبعد النظر لكافة هذه المواصفات، أنتقل للبحث عن خصائص أخرى إضافية مثل مُقاومة الماء والغبار، الشحن اللاسلكيّ، سهولة الإصلاح (ولو أن هذا الموضوع أصبح صعبًا في مُعظم الهواتف الحالية)، سهولة تعديل نظام التّشغيل عند الحاجة (أقصد الحصول على صلاحيات الجذر “روت”)، وبالطبع، السعر. عند أخذ كافة هذه العوامل بعين الاعتبار ومع أخذ المُراجعات المُختلفة أيضًا بعين الاعتبار، أعتقد أن أفضل هاتف أندرويد في 2017 بالنسبة لي سيكون OnePlus 5 أو HTC U11، خصوصًا أنهما متوفران بسعرٍ منافسٍ مُقارنةً بالهواتف الأخرى.
بالنسبة لكم، ما هو الهاتف الذي تم الكشف عنه في 2017 والذي تعتقدون أنه يستحق لقب “أفضل هاتف أندرويد في السوق”؟ هل اقتنيم أحد الهواتف المذكورة؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقرير: إل جي تُسجّل خسائر بقطاع الهواتف بسبب تدّني مبيعات LG G6! مغلقة
كشفت شركة إل جي الكورية عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2017، وفي حين أنها أشارت إلى تزايدٍ في المدخول بنسبة 4% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن نظرةً أكثر دقة على قطاعات الشركة تكشف عن استمرارٍ ببعض المشاكل.
تمتلك إل جي أربعة قطاعات تقنية أساسية: قسم التطبيقات المنزلية Home Applications، قسم الأجهزة المحمولة LG Mobile، قسم الترفيه المنزليّ Home Entertainment وأخيرًا قسم المركبات Vehicle Components. تمكنت الشركة من تسجيل تزايدٍ في المدخول والأرباح عبر كافة قطاعاتها التقنية باستثناء الأجهزة المحمولة الذي لا يزال عاجزًا عن تحقيق أي ربحٍ في المدخول.
خلال نفس الفترة من العام الماضي، كشفت الشركة أنها خسرت 132 مليون دولار خلال الربع الثاني وكان السبب الأساسيّ يعود لضعف مبيعات هاتف LG G5، والذي على الرغم من امتلاكه لأداءٍ قويّ وإطلاقه بتصميمٍ مبتكر وفريد، إلا أنه لم يتمكن من جذب المستخدمين الذين لم يجدوا به أي شيءٍ فريد أو ضروريّ (خصوصًا من ناحية فكرة القطع التركيبية). فيما يتعلق بهذا العام، سجل قطاع الأجهزة المحمولة مدخولًا قدره 2.39 مليار دولار أمريكيّ، بدون تحقيق أي ربح مع تسجيل خسائر قدرها 120 مليون دولار أمريكيّ.
تقول إل جي في تقريرها أن السبب الأساسيّ في خسائر قطاع الأجهزة المحمولة يعود للمبيعات الضعيفة لهاتف LG G6 بالإضافة لارتفاع ثمن المكونات والقطع الخاصة ببناء وتركيب الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الذكية. لماذا لم يتمكن الهاتف من تحقيق المبيعات المطلوبة منه كما يجب؟
تعلمت إل جي من دروس العام الماضي، وقدمت هذا العام هاتفًا يلبي بالفعل احتياجات المستخدمين، حيث أتى هاتف LG G6 كأول هاتفٍ ذكيّ يمتلك شاشة بنسبة أبعاد 18:9 تغطي معظم واجهته الأمامية ويدعم الإظهار بتقنية HDR، فضلًا عن كاميرتين خلفيتين توفر إحداهما التصوير بزاويةٍ عريضة 135 درجة.
وفي حين أن الهاتف بالمجمل أثبت أن الشركة قادرة على تقديم منتجٍ منافس ويلبي رغبات المستخدم، إلا أن إل جي عادت لارتكاب بعض الأخطاء التي ساهمت بفشل هاتفها الرائد – مرةً أخرى – من جذب الاهتمام كما يجب: عدم اعتماد أحدث شريحة معالجة متوفرة في السوق، حيث تم استخدام شريحة Snapdragon 821 من العام الماضي بدلًا من شريحة Snapdragon 835، حيث كان السبب الأساسيّ وراء هذه الخطوة هو أخذ السبق بطرح الهاتف قبل قيام سامسونج بالكشف عن هواتفها الرائدة، وعلى الرغم من أن الكشف عن الهاتف سبق هواتف سامسونج بأكثر من شهر، إلا أن توفره الرسميّ في الأسواق لم يكن كذلك على الإطلاق، وسبق هواتف سامسونج الجديدة بحوالي أسبوعٍ فقط في بعض الأسواق، ومع الفارق الكبير بميزانية التسويق بين الشركتين، تمكنت سامسونج وبسرعةٍ كبيرة من الاستحواذ على الحصة السوقية الأكبر خصوصًا في أسواق أوروبا وأمريكا.
بهذه الصورة، لم تتمكن إل جي من تحقيق أي أرباحٍ جديدة في قطاع الهواتف الذكية، ولا يزال هذا القسم يرزح تحت الخسائر المتتالية، وقد تكون الخطوات الأخيرة التي قامت بها الشركة – مثل إطلاق هواتف LG Q أو هاتف LG G6 Plus – جيدة إلى حدٍ ما لإنعاش هذا القطاع عبر توفير عدة خياراتٍ للمستخدمين. بكل الأحوال، يبدو أن الشركة ستعوّل في الوقت الحاليّ على الهاتف المنتظر LG V30 بعد النجاحات التي حققتها هواتف LG V10 و LG V20.
أخبار أندرويدالتعليقات على كاميرا هاتف LG G6 تحقق أداءً جيدًا على مؤشر DxOMark، ولكن ليس بجودة LG G5 مغلقة
نشر الفريق الخاص بمنصة DxOMark والمختصة بتقييم أداء الكاميرات نتائج الاختبار الخاصة بكاميرا هاتف LG G6 الجديد من إل جي، حيث سجلت الكاميرا أداءً جيدًا ساهمت بوضع الهاتف ضمن أفضل 10 هواتف ذكية من ناحية أداء الكاميرا، إلا أنها لم تكن بجودة كاميرا LG G5 من العام الماضي، بحسب المؤشر الشهير. يذكر أن إل جي قامت مؤخرًا بطرح الهاتف الرائد LG G6 Plus الذي يتضمن تعزيزاتٍ بالعتاد على G6.
يمتلك LG G6 كاميرتين خلفيتين بدقة 13 ميغابيكسل، الأولى تمتلك فتحة عدسة f/1.8 ومعززة بتقنية التركيز التلقائيّ، بينما تمتلك الكاميرا الثانية فتحة عدسة f/2.4 ومخصصة لالتقاط الصور بزاويةٍ عريضة. تم إجراء الاختبار على الكاميرا الأساسية التي تمتلك فتحة عدسة f/1.8.
بشكلٍ عام، حصل الهاتف على نتيجةٍ كلية قدرها 84 نقطة على المؤشر، ما يضعه في المركز السابع إلى جانب هواتف أخرى مثل Nexus 6P و iPhone 6s Plus و Moto Z Droid، وفي حين أن النتيجة تؤكد امتلاك الهاتف لكاميرا بأداءٍ قويّ، إلا أنها أقل من النتيجة التي حققها هاتف العام الماضي LG G5 والتي بلغت 86 نقطة.
بشيءٍ من التفاصيل، حصلت الكاميرا على نتيجةٍ قدرها 85 نقطة في اختبار الصور الثابتة، مع أداءٍ متميز من ناحية تباين الألوان وأداء الفلاش والتركيز التلقائيّ، كما حصلت الكاميرا على نيتجةٍ قدرها 83 نقطة في اختبار الفيديو، مع تسجيلٍ أداءٍ منخفض نسبيًا فيما يتعلق بجودة التركيز التلقائيّ والقدرة على حجب الضجيج والمؤثرات الصنعية.
يجب الذكر أن هذه النتيجة لا تعني امتلاك الهاتف لكاميرا سيئة، ولكنها تشير إلى أنها ليست الأفضل بمجالها، ومن يود بالفعل الحصول على هاتفٍ بأفضل أداءٍ ممكن للكاميرا، فربما يجب الذهاب لخياراتٍ أخرى.
يذكر أن هاتف HTC U11 يعتلي صدارة التصنيف مع نتيجةٍ كلية قدرها 90 نقطة، يليه هاتف بيكسل من جوجل بنتيجةٍ كلية قدرها 89 نقطة، ومن ثم هواتف Galaxy S8 و HTC 10 و Xperia X Performance و Galaxy S7 Edge بنتيجةٍ قدرها 88 نقطة، ثم هواتف Huawei P10 و OnePlus 5 و Moto Z Force بنتيجةٍ قدرها 87 نقطة.
يمتلك الهاتف الجديد نفس تصميم وشكل G6 مع المحافظة أيضًا على نفس الأبعاد، حيث تم تزويده بشاشةٍ تغطي معظم الواجهة الأمامية للهاتف بنسبة أبعاد 18:9 وبالدقة الفائقة +QHD، بالإضافة لميزة مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68 وكاميرتين خلفيتين مع حساس بصمة على اللوحة الخلفية للهاتف.
تتعلق التحسينات الخاصة بالهاتف الجديد بعتاده الداخليّ وتحديدًا الذواكر، حيث تم إطلاق الهاتف الجديد ليأتي مع ذاكرةٍ عشوائية بسعة 6 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 128 غيغابايت. بالمقارنة، تم إطلاق هاتف LG G6 ليأتي مع ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 64 غيغابايت. لم تقم إل جي بتحديث المعالج، وسيعتمد الهاتف الجديد على شريحة Snapdragon 821 من العام الماضي بدلًا من شريحة Snapdragon 835 التي أطلقتها كوالكوم هذا العام.
آخر الميزات المحسنة على الهاتف هي دعمه بالشحن اللاسلكيّ (والتي كانت مقتصرة على نسخ LG G6 في سوق الولايات المتحدة) مع توفير معالجٍ صوتيّ يوفر إظهار الصوت عالي النقاوة Hi-Fi DAC، مع تزويد الهاتف بسماعاتٍ عالية الجودة من شركة B&O.
بالإضافة للعتاد المحسن، تم تزويد الهاتف بميزاتٍ برمجية جديدة، والتي سيحصل عليها مستخدمو هاتف G6 عبر تحديثٍ هوائيّ:
بكل الأحوال، فإن الخبر الجديد هو عن الهاتف المقبل المرتقب من الشركة، أي هاتف LG G6 الذي من المفترض ألا يتضمن أخطاء الماضي، خصوصًا تلك المتعلقة بتبني “صرعات” لا تناسب حاجة المستخدمين الحقيقية، أو لنقل أن الوقت لا زال مبكرًا عليها.
فبحسب شبكة Weibo الصينية، ستقوم إل جي بتضمين هاتفها المقبل بخاصية مقاومة الماء والغبار، أي جعله متوافقًا مع أحد معايير IPxx، وهي المعايير التصميمية التي تحدد إلى أي مدى يمكن أن يكون الهاتف (أو المنتج) مقاومًا للماء والغبار. التسريب ذكر أن الهاتف سيكون “مضادًا للماء Waterproof” ما يعني امتلاكه لدرجةٍ عالية من مقاومة الماء، وبالتالي فإنه من المتوقع أن الحديث هو عن معيار IP68 الذي يقدم مقاومة كاملة للماء على عمق 1.5 متر ولمدة 30 دقيقة.
ستكون هذه الخطوة أمرًا هامًا وضروريًا بالنسبة لإل جي (وباقي الشركات) حيث يبدو أن المُستخدمون يهتمون بشكلٍ كبير بامتلاك هواتفهم لميزة مقاومة الماء، كما أن سامسونج قد تبنت هذا الأمر في هواتفها الرائد بالكامل، ما يعني توجه هذه الميزة لتصبح أحد الأمور “الأساسية” التي ينبغي امتلاكها في الهاتف الذكيّ لضمان أفضل منافسة.
لا يوجد معلومات حاليًا حول تصميم الهاتف وأبعاده والعتاد الذي سيمتلكه، ولكن من المتوقع أن تبدأ التسريبات بالتزايد خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد فترة وموسم الأعياد.
أخبار أندرويدالتعليقات على تسريبات LG G6: ماسح للقزحية وبطارية قابلة للاستبدال مغلقة
مع قرب انتهاء السنة الحالية من نهايتها، وإعلان الشركات عن كل هواتفها الرائدة – ما لم تحصل أي مفاجأة – بدأت الأخبار المتعلقة بهواتف العام المقبل بالازدياد، وآخرها الأخبار المتعلقة بهاتف إل جي المقبل LG G6 الذي تعول عليه الشركة كثيرًا لتعويض خيبة الأمل الكبيرة المتعلقة بهاتف LG G5.
وفقًا لموقع Korea Herald الكوريّ، فإن إل جي تنوي التركيز على الميزات التي أحبها المستخدمون في هواتفها، وأهمها الإبقاء على البطاريات القابلة للاستبدال، حيث سيتم تزويد هاتف LG G6 ببطاريةٍ قابلة للاستبدال بدون وجود القطع التركيبية التي اعتمدتها إل جي في هاتف LG G5، بل بشكلٍ مشابه للطريقة التقليدية لإزالة البطارية، كما في هاتف LG V20. من ناحيةٍ أخرى، فإن فضيحة هاتف نوت 7 قد تكون مرتبطة نوعًا ما بهذا القرار، حيث تسبب عدم إمكانية استبدال البطارية بقرار سامسونج سحب الهاتف من السوق (مرتين)، فيما أنه لو كان بالإمكان استبدال البطارية فقط، لربما كانت هذه الأزمة ستأخذ منحىً آخر.
على صعيدٍ آخر، تم الإشارة أيضًا إلى نية إل جي تضمين هاتفها المُقبل بماسحٍ للقزحية Iris Scanner يُضيف طبقة حماية وأمان إضافية للهاتف، حيث من المُرّجح أن يتم تضمين تقنية مسح القزحية مع الكاميرا الأمامية للهاتف. أخيرًا، قد يشهد الإعلان عن الهاتف إعلانًا جديدًا من إل جي حول تقنية الدفع الإلكترونيّ الخاصة بها LG Payment والتي كانت أيضًا موضع عدة تسريبات.
من المتوقع أن تقوم شركة إل جي بإطلاق هاتفها المقبل ضمن فعاليات معرض الهواتف العالميّ MWC 2017، إلى جانب هاتف Galaxy S8 المقبل من سامسونج.
هل ستتمكن إل جي من اكتساب حصةٍ سوقية أفضل عبر هاتفها المقبل LG G6؟ ما الذي يجب أن تقوم الشركة به؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات